أكدت أنها ستبوء بالفشل

حماس تدين كل مشاريع الاستيطان و التهويد للأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس

بي دي ان |

31 ديسمبر 2020 الساعة 02:24ص

أدانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وبشدة كل مشاريع الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. ‏

وقالت الحركة في بيان لها وصل بي دي ان نسخة منه, مساء اليوم الأربعاء, إن المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، ومحاولات طمس هويتها وسلخها عن محيطها ‏الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع؛ وإن مدينة القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية الهوية، وجزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية. ‏

وأضافت الحركة أن تزايد هجمات الاستيطان الشرسة على القدس المحتلة، هو نتاج اتفاقيات التطبيع بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني، التي زادت من شهيّة ‏الاحتلال على نهش المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمّها إلى الكيان ضمن مخطط ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". ‏

ودعت أهالي القدس وفلسطين المحتلة عام 48 إلى تعزيز تواجدهم، ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يساهم في إفشال المخططات الصهيونية.

وناشدت قادة الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة ضد مؤامرات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، وأن يدعموا رباط أهل القدس ‏المحتلة بكل السبل، لا سيما سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وثقافيًا، الذين يواجهون جبروت الاحتلال الصهيوني بصدورهم العارية. ‏

وطالبت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مشاريعها الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة، وتشريد أهلها وهدم منازلهم. ‏

وقالت إن إعلان ما يسمى بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة عن الشروع بتنفيذ مشروع ربط مستوطنات القدس المحتلة بكل أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ‏‏1948 عبر ما يسمى بـ"القطارين الخفيف والكبير"؛ هو مشروع استعماري جديد يضاف إلى سلسلة المشاريع التهويدية الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة. ‏

وذكرت إن مشروع القطارين "الخفيف والكبير" الهادف إلى ربط كل المستوطنات في شمال مدينة القدس المحتلة وجنوبها يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية على فرض الأمر الواقع الصهيوني على الأرض في المجالات كافة، وعلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة ‏عليها، وفصلها عن الضفة الغربية وتغيير معالمها التاريخية، وفق مخطط صفقة القرن المشؤومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط صمت وتسليم من المجتمع الدولي!!‏

واكدت أن القدس يجب أن تكون أولًا في كل السياسات والبرامج والأموال الفلسطينية، وتدور حولها كل الاهتمامات من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والفصائل وكل القوى ومكونات المجتمع المدني، والسير وفق سياسة وطنية شاملة تسخّر فيها كل الإمكانات لدعم القدس والدفاع عنها وحمايتها.