لمناسبة يوم السياحة العالمي..

"التعليم البيئي" يدعو إلى رد الاعتبار للسياحة الخضراء

بي دي ان |

26 سبتمبر 2022 الساعة 11:34م

دعا مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، إلى رد الاعتبار للسياحة الخضراء، والتوقف عن المسارات العشوائية، التي تمس بالتنوع الحيوي، وتجري دون أدلاء متخصصين.

وأكد في بيان لمناسبة يوم السياحة العالمي (27أيلول) الذي احتفلت به الأمم المتحدة أول مرة عام 1980، أن الوقت قد حان لإعداد مراجعة حقيقية للمسارات العشوائية، التي تهدد المحميات، وتشكل تهديدًا لها، والتعامل مع السياحة البيئية وفق قواعد الاستدامة، والتوجهات الاقتصادية الجديدة، وحماية عناصر التنوع الحيوي.

وأضاف المركز أن شعار هذا العام بإعادة التفكير في السياحة، يبين الدور الهام الذي يمكن للسياحة الخضراء القيام به.

ونقل البيان أرقامًا عالمية حول وصول عدد السياح الدوليين في بداية 2022 إلى ضعف المستوى الذي سُجّل خلال 2021، فيما وصل عدد السياح في العالم عام 2019 إلى 2,403,074,088 سائحًا، بينما كان في العالم العربي في العام ذاته 142,447,574 سائحًا، حسب بيانات البنك الدولي.

وأوضح البيان أن عُشر الوظائف في العالم هي في قطاع السياحة، التي تعد مصدر دخل هام عالميًا، لكنها عشوائية في وطننا.

وحث المركز سلطة جودة البيئة ووزارات السياحة، والحكم المحلي، والزراعة على وضع ضوابط صارمة تنظم المسارات البيئية، واتخاذ إجراءات تُحفز السياحة الداخلية الخضراء خاصة لطلبة المدارس، بشكل يضمن رفع مستوى الطلبة لأهمية التراث الثقافي والطبيعي واستدامة المصادر الطبيعية، ويحافظ على تنوعنا الحيوي، ويضع حدًا لأطنان النفايات في محمياتنا وأحراشنا، ويوقف الاحتطاب والقطع والرعي والصيد الجائر.

وأشار البيان إلى أهمية تشجيع السياحة البيئية، بالتوازي مع حماية مناطق التنوع الحيوي والتعريف بها، وترسيم المسارات في المحميات بشكل يضمن عدم المس بعناصرها، أو تهديد نباتاتها وطيورها وحيواناتها، وخاصة النادرة أو المعرضة للانقراض.

وشدد على أن السياحة البيئية مرتبطة بشكل وثيق بالأرض واستدامة مواردها، ويمكنها أن تكون مصدر دخل للتجمعات المحيطة بها، وبوسعها توفير فرص عمل إضافية