قرعاوي يدعو لوقف "التغول" التهويدي في الأقصى

بي دي ان |

26 سبتمبر 2022 الساعة 11:02م

شدد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، على ضرورة وأهمية وقف "التغول" التهويدي في المسجد الأقصى المبارك؛ "لاسيما بعد تواصل اقتحامات المستوطنين، منذ صباح اليوم".

ودعا قرعاوي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إلى إسناد المرابطين في المسجد الأقصى.

وقال إن "قضية القدس والأقصى باتت قضية مركزية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، والسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى والنفخ في البوق، نوع من التغول الصهيوني الإسرائيلي على المسجد ومدينة القدس وأهلها"

وأضاف: "هذا التغول يدل على أن قضية الأقصى الآن باتت قضية مركزية للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، والاحتلال يرفض ذلك ويحاول تغييره سعيًا منه لأن تصبح القدس قضية إسرائيلية"

وبيّن النائب عن محافظة طولكرم، أن حكومة الاحتلال أعطت الموافقة بطريقة غير مباشرة على الاقتحامات، وظهر ذلك في عدم اكتراث الحكومة وجيش الاحتلال بما يقوم فيه المستوطنون من عمليات اقتحام للأقصى بأعداد كبيرة، وقمع المرابطين.

وحيّا قرعاوي المرابطين في المسجد الأقصى؛ "الذين تصدوا صباح اليوم لاقتحامات المستوطنين، وتعرضوا للاعتداء والقمع من قبل قوات الاحتلال".

وطالب، الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، بالرباط والحشد والتواجد في الأقصى، ورفع التكبيرات في وجه المستوطنين وقوات الاحتلال.

واليوم، اقتحم 339 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل 14 مجموعة بفترتي الاقتحام الصباحية والمسائية، بعد تأمين الحماية لهم من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وأمس الأحد، اقتحم 439 مستوطناً باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات في الفترتين الصباحية والمسائية من جهة "باب المغاربة".

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وسيصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.