دعا إلى شد الرحال..

"أبو دياب": الأيام القادمة ستكون كابوساً على "الأقصى"

بي دي ان |

23 سبتمبر 2022 الساعة 10:54م

قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الأيام القليلة القادمة ستكون كابوسًا وأيامًا عصيبة على المسجد الأقصى، في ظل تسابق "الأحزاب الصهيونية" بزيادة عدد المقتحمين للمسجد؛ لكسب المزيد من الأصوات الانتخابية.

وأوضح "أبو دياب" في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال يشدد الخناق على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى لفرض مخططاته التهويدية، وبناء الهيكل المزعوم.

وتابع: إن الاحتلال يسعى بعد بناء الهيكل معنويًا، الاستمرار في بناء الهيكل المزعوم حقيقةً، مطالباً جميع الأنظمة العربية والإسلامية مساندة ومناصرة المرابطين في المسجد الأقصى.

وأهاب "أبو دياب" بضرورة شد الرحال والتواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وسيصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى "يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10 تشرين الأول وحتى 17 من الشهر نفسه ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.