الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن بدء المناورة العسكرية

بي دي ان |

29 ديسمبر 2020 الساعة 05:36م

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن بدء المناورة العسكرية المشتركة لكافة الأجنحة العسكرية و التي تحمل إسم "الركن الرشيد"
وقالت الغرفة في مؤتمر صحفي  أن المناورة ، التي ينفذها مقاتلونا ومجاهدونا من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة المشتركة، والتي تنفَّذ بالذّخيرة الحية عبر سيناريوهاتٍ متعددة ومتنوعةٍ على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وأضافت، إن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن الشعب الفلسطيني و أرضه ولن تقبل بأن يتغول العدو عليه  وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على الشعب الفلسطيني في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد الشعب الفلسطيني ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله.

واكدت أن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.

وأضافت أن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات، وإن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية.

وقالت إن رسالتها لكل العالم، بأن كلمتها ستظل هي الفصل ويدها ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فالشعب الفلسطيني المرابط ومقاومته المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم.