وجّه كبير مستشاري البيت الأبيض السابق، جاريد كوشنر، يوم الإثنين، انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن، على خلفية فشلها وفق زعمه، في إقناع دول أخرى بالانضمام إلى اتفاقيات "أبراهام"، التي لعب فيها دور الوسيط عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

جاءت أقوال كوشنر، خلال حدث احتفالي جرى في واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات استضافه معهد إبراهيم لاتفاقيات السلام التابع له، والمعهد الأمريكي الأول للسياسة.

وزعم المساعد السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه قبل تركه منصبه، "أجرينا مناقشات نشطة مع حوالي 6 دول أخرى تطمح للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم"، لكن كوشنر لم يسم هذه الدول.

وقال: "أعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه. لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام بذلك.

واتفاقات "أبراهام" التي قادت للتطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، كانت آخر الهدايا التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحيلفته إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة لولايته، وربما أثمنها. فخلالها، انكسر الحاجز فعليًا، وصار التطبيع أمرًا واقعًا، بل عند بعض الأطراف علاقات استراتيجية، بعدما كان من المحرمات العربية.