الشيخ لصحفي إسرائيلي: السلطة عرضت على إسرائيل وقفاً متبادلاً للإجراءات أحادية الجانب والاخيرة رفضت

بي دي ان |

09 سبتمبر 2022 الساعة 12:18م

قال الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد من موقع (والا)، اليوم الجمعة، إنه تحدث الثلاثاء الماضي، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ.

وقال الصحفي إن "الشيخ كان غاضبًا ومحبطًا، ورفض انتقادات رئيس الأركان أفيف كوخافي، ووزير الجيش بيني غانتس للأجهزة الأمنية الفلسطينية".

ونقل الصحفي الإسرائيلي، عن الشيخ قوله، بأن "إسرائيل تريد تقوية السلطة الفلسطينية لكنها تفعل العكس".

ووفق ما قاله الصحفي نقلاً عن الشيخ، فإن "السلطة الفلسطينية عرضت على إسرائيل وقفاً متبادلاً للإجراءات أحادية الجانب مثل دخول مدن الضفة الغربية لمدة أربعة أو خمسة أشهر لتحسين الأجواء، لكنها، رفضت".

ويقول باراك ديفيد: إن "اللقاءات التي عقدتها الدبلوماسية الأمريكية الكبيرة، باربرا ليف في رام الله، لم تكن مشجعة على الإطلاق".

وأضاف: أن لقاءها مع حسين الشيخ ووزير المخابرات، ماجد فرج صعباً للغاية، حيث تريد إدارة بايدن من السلطة الانسحاب من نيتهم ​​دفع قرار في مجلس الأمن بشأن قبول فلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة.

ووفق ديفيد، فإن إدارة بايدن تعتقد أن هذا سيؤدي إلى صراع سياسي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع السيئ أصلا، وسيجعل منع التصعيد في الميدان أكثر صعوبة.

في السياق، قال الصحفي الإسرائيلي، إن عدم لقاء الرئيس محمود عباس بالمسؤولة الأميركية، باربرا ليف، "خطوة غير عادية للغاية".

وأضاف: "لم تلتق المسؤولة الأمريكية ليف بالرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال زيارتها، وهذه قصة في حد ذاتها توضح مدى توتر العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإدارة بايدن".

وتابع ديفيد: أن "ليف طلبت لقاء أبو مازن لكنها لم تتلق به بسبب انشغال عباس (جدول أعماله مزدحم) - لكن يزعم مسؤولون إسرائيليون أن الجدول كان مجرد ذريعة".

ووفق الصحفي، فإن الرئيس عباس قرر عدم مقابلة ليف في ظل خيبة أمله من أنها لم تأت بأية أخبار جديدة بخصوص السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.