"التعليم العالي" والـ (UNDP) تختتمان المرحلة الأولى من مشروع خلق فرص عمل للشباب

بي دي ان |

08 سبتمبر 2022 الساعة 07:13م

اختتمت وزارة التعليم العالي وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المرحلة الأولى من مشروع "خلق فرص عمل للشباب والتمكين الاقتصادي من خلال النهوض بنظام #الابتكار الفلسطيني"، الممول من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

جاء ذلك بحضور وكيل "التعليم العالي" د. بصري صالح، ومساعد الممثل الخاص لبرنامج الـ (UNDP) سفيان مشعشع، ومديرة المشروع أسيل الأطرش، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في الوزارة أيمن هودلي، وممثلين عن مؤسسات التعليم العالي والـ (UNDP)، والقطاع الخاص والمؤسسات ذات العلاقة.

ويهدف المشروع، والذي يستهدف طلبة الجامعات الفلسطينية؛ إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم اقتصادياً، والعمل مع جهات الاختصاص لتطوير منظومة رعاية الإبداع والابتكار والتميّز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.

وجرى خلال حفل الاحتفال، الذي أقيم بالربط عبر تقنيات الاتصال المرئي بين شطري الوطن؛ الإعلان عن أربع جامعات ستحصل خلال هذه المرحلة على التمويل لتنفيذ المبادرات والأفكار التي تقدمت بها للمشروع.

وفي هذا السياق، بارك صالح باسم الوزير أ. د. محمود أبو مويس للفائزين في هذه المرحلة، حاثاً مؤسسات التعليم العالي على المشاركة والاستفادة من المشروع في مراحله اللاحقة، متمنياً للجميع التوفيق لخلق واقع أفضل عد التخرج، مقدماً شكره لـ (UNDP) والحكومة السويسرية على دعمهم للمشروع ونتائجه الإيجابية.

وأشار إلى أن المشروع مبني على رؤية استراتيجية لدعم توجّه الشباب لخلق فرص عمل، وذلك للحد من معدلات البطالة، داعياً الشباب للابتكار والثبات على أرضهم الفلسطينية لا سيما في وجه إجراءات الاحتلال التي تحارب كل ما هو فلسطيني.

وأكد وكيل "التعليم العالي" على ضرورة وجود تنسيق عالٍ بين الجميع لرعاية الأفكار الريادية والإبداعية، مشيراً إلى ضرورة ربط الريادة والإبداع في البحث العلمي، وأن يكون هناك آلية لدعم المشاريع الريادية.

من جانبه، شدّد مشعشع على ضرورة ربط الجامعات بين البحث العلمي والريادة والإبداع، كون المشروع يركز على تطوير المشاريع المبتكرة، ولا سيما وأنه يستهدف الطلبة الخريجين أو من هم على أبواب التخرّج.

يُشار إلى أنه جرى اختيار الجامعات التي حصلت على التمويل بناءً على دراسة نفّذتها مؤسسة نمو فلسطين للحلول التطويريةGROWTH، وخضعت لمجموعة من المعايير الخاصة في هذا المجال.