زعم رئيس الحكومة الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الخميس، إحباط الشاباك مئات العمليات منذ بداية العام، من بينها عمليات إطلاق نار وإلقاء متفجرات ومحاولات خطف وغيرها. خططت لها حركة حماس، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


وقال لبيد، خلال حفل الإنجاز الاستخباراتي التشغيلي للشاباك عن عام 2021، إن "أمامنا عدة ساحات، وسلسلة من التحديات المختلفة للغاية، وما يفعله الشاباك في جنين ونابلس مختلف عما يفعله في الفضاء الإلكتروني، وما نقوم به في البلدان البعيدة يختلف عما نفعله بغزة".

وأضاف، أنه "قبل 3 سنوات كنا نتعامل مع عمليات الرشق بالحجارة واليوم صرنا نتعامل مع عمليات إطلاق نار"، موضحًا أن العمل أصبح اليوم ضد واقع متغير.

 من ناحيته، قال رئيس الشاباك رونين بار، إن عمليات جهازه تجري ما بين "عالم الاستخبارات السري، وعالم الأمن المفتوح"، مشيرًا إلى أنه تمكن من التعامل مع مستويات لا يمكن تصورها من "الإرهاب"، وفق وصفه.

 وقال بار: "بفضل المشاريع والعمليات، سنعرف بشكل أفضل كيفية التعامل مع التهديدات الجديدة.. وراء العمليات والمشاريع هناك التخطيط والتكنولوجيا والعمليات، ولكن قبل كل شيء، هناك أشخاص ممتازون، مصممين ومليئين بالأفكار، وهم الذين يحصلون على التقدير".