فلسطين تحصد جوائز عدة  في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة

بي دي ان |

08 سبتمبر 2022 الساعة 03:39م

أشادت وزارة التربية والتعليم بفوز مدارس دولة فلسطين في جوائز عدة بمسابقة الأسبوع العربي للبرمجة التي نظّمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بعنوان: (الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة)، بمشاركة حوالي 200 ألف طالب/ة من مختلف الدول العربية.

وقد انفردت فلسطين في المراكز الثلاثة الأولى لجائزة المدرسة الذهبية؛ التي كانت من نصيب مدارس؛ بنات الشهيد سامي طه الثانوية في عرابة في تربية قباطية، ومدرستي بنات فلسطين الأساسية وأحفاد منيب المصري من تربية جنين.

كما حصلت مدارسنا على خمسة مراكز في جائزة الفريق الذهبي بشقيها البرمجة الموصولة وغير الموصولة بالحاسوب، حيث فازت في معرض الصنف الموصول بالحاسوب ثلاث فرق وهي: عن  الفئة العمرية من ١٥-١٨ عاماً- فريق  "معاً نحو بيئة معاصرة"  للطالبتين لينا ناظم صالح وتالا سليمان كردي  بإشراف المعلمة ياسمين جيوسي من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنات في مديرية طولكرم ، وعن الفئة العمرية من ١٢-١٥ عاماً  "الفريق الذهبي لحماية ودعم البيئة ومكافحة الفيروسات" للطالبتين لين محمود إبراهيم سرية وسديل محمود إبراهيم  بإشراف المعلمة هيا حسين الشلبي من مدرسة الصداقة الماليزية- في مديرية جنين، وعن الفئة العمرية أقل من ١٢ عاماً  فريق  Royal Teams للطالبين عبد الله نصر أبو بكر ورواء مهند تحت إشراف المعلمة نسرين بدارنة من مدرسة بنات الحاج إبراهيم الخليل الأساسية مديرية جنين.

وفاز فريقان في معرض الصنف غير الموصول بالحاسوب وهما: فريق  للفئة من ١٥-١٨ عاماً –"روبوت أصحاب الهمم صديق البيئة" – للطلبة أنس خليل زوربا، وسوار ناصر البيطار و آلاء عارف  ناصر تحت إشراف المعلمة سامية أبو زياد من جمعية الهلال الأحمر / أريحا وفريق " ومضة" – للطلبة  أبرار حسن خاطر ، ونور جمال عبد الرحمن و راما فائدة صبرة - تحت إشراف رغدة حسين من مدرسة بنات بروقين الثانوية مديرية سلفيت .

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تنفذ هذا البرنامج للعام الثاني على التوالي من خلال الإدارة العامة للمصادر والتقنيات ؛ وستعمم هذه الفكرة على جميع المدارس للأعوام القادمة من خلال نوادي البرمجة والذكاء الاصطناعي؛ حيث إن هذه البرامج ستساعد الطلبة من تحديد توجهاتهم الدراسية في المستقبل في مجال "ستيم" STEM، وستسهم في الكشف عن إبداعات ومواهب الطلبة والتي ستمكنهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.