الخارجية الفلسطينية: تصريحات لبيد اعتراف بتوفير الحماية للقتلة وبزيف أية تحقيقات اسرائيلية

بي دي ان |

08 سبتمبر 2022 الساعة 09:25ص

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح هذا اليوم وادت إلى استشهاد مواطن فلسطيني على مدخل قرية بيتين شرق رام الله.

كما أدانت بشدة مسلسل الاقتحامات الدموية العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال بشكل متواصل على التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تحت ذرائع وحجج واهية، والتي في أغلب الأحيان تخلّف عدداً من الشهداء والجرحى والاصابات، هذا بالإضافة لترهيب المواطنين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الاطفال، في استباحة اسرائيلية رسمية لجميع المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية تتسع يوماً بعد يوم وبشكل تدريجي لتشمل عموم المناطق الفلسطينية

 وأكدت أن ذلك يعتبر أعمق وأوسع عملية هدم وتخريب لما تبقى من الاتفاقيات الموقعة، واستكمالاً للانقلاب الإسرائيلي الرسمي عليها والذي تعمق بشكل فعلي منذ عام ٢٠٠٩ حتى يومنا هذا.

وشددت الوزارة أن دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وتوفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب اليهودي وتشجعهم على المزيد من اطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل والتعامل معهم كأهداف للرماية ومناطقهم كميادين للتدريب، دون وازع من قانون أو اخلاق أو مبادئ، وهو ما يتفاخر به أكثر من مسؤول اسرائيلي كان آخرهم ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي لبيد بالأمس (لن اسمح بمحاكمة أي جندي اسرائيلي من أجل أن تحظى بتصفيق من العالم)، وعبر لبيد عن تمسك الحكومة الإسرائيلية بتعليمات اطلاق النار التي تسهل على الجنود قتل اي مواطن فلسطيني وفقاً لتقديراتهم وامزجتهم وحالتهم النفسية قائلاً (لا يوجد احد يملي على إسرائيل تعليمات إطلاق النار)، في تحدٍ صريح بالمطالبات الأمريكية لتغيير قواعد اطلاق النار على اثر استشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة.

 وحذرت الوزارة بشدة من مخاطر تعايش المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة مع انتهاكات وجرائم الاحتلال والتعامل معها إما كأرقام في الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر يومياً وتشكل مشهد الحياة الطبيعية للفلسطينيين تحت الاحتلال ولا تستدعي وقفة ضمير أو اخلاق أو مسؤولية سياسية أو انسانية.

وحملت الوزارة أيضاً المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج صمته على تلك الجرائم، وتقاعسه عن إجبار دولة الاحتلال على وقفها فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لالزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.