أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد تدريبات عسكرية لقواته، على الحدود اللبنانية، تستمر حتى مساء الثلاثاء المقبل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في تغريدة له على توتير، إنه خلال التمرين سيتم ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة.

وأشار إلى أن التدريبات مخطط لها بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022".

وقبل أيام نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن حل النزاع البحري بين إسرائيل ولبنان يمثل أولوية رئيسية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدا أن بلاده تواصل تضييق الفجوات بين لبنان وإسرائيل، وتعتقد أن من الممكن التوصل إلى تسوية دائمة بينهما.

وأشار إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يجري اتصالات يومية بالمسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وسط توقعات يزور المبعوث كلا من لبنان وإسرائيل خلال أيام.

وفي أوائل أغسطس/آب المنصرم، عقد الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، مباحثات مع مسؤولين في كل من لبنان وإسرائيل، وذكرت مصادر آنذاك تمسك لبنان بالخط 23 الحدودي وحقل "قانا" النفطي كاملا، وعدم مشاركة استخراج الغاز وعائداته مع إسرائيل.

ولا تزال إسرائيل تحتل جزءا من أراضي لبنان تقدر مساحتها بأكثر من 200 كلم مربع، بعد انسحابها عام 2000 من جنوبه، الذي احتلته على مدى 22 عاما، كما تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة حدودية بحرية تبلغ مساحتها 860 كلم مربعا وتعد غنية بالنفط والغاز.