مسؤول إيراني: طهران لن تقبل الطلبات المفرطة للطاقة الذرية

بي دي ان |

30 أغسطس 2022 الساعة 03:50م

نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" اليوم الثلاثاء عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله إن "مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة".

وأضاف قائلا "إذا ألغى الغربيون العقوبات وعادوا إلى التزاماتهم، فإن طهران ستعود أيضا إلى الالتزامات التي قبلتها بموجب الاتفاق النووي".

ومع اقتراب محادثات النووي من مرحلتها النهائية الحاسمة، وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الاثنين انتقادات لفرنسا.

وقال في تصريحات صحفية، إن "فرنسا هي الأكثر إثارة للمتاعب في المفاوضات" التي امتدت أشهراً طويلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

رفع العقوبات

كما اعتبر أن "أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها".

إيران روسيا و أوكرانيا مسؤول أميركي: روسيا تواجه إخفاقات مع المسيرات الإيرانية
كذلك رأى أن "الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا"، معتبرا أن الهدف من المفاوضات حالياً هو إلغاء الحظر ليتمكن الشعب الإيراني الانتفاع اقتصاديا من رفع العقوبات.

بدوره، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي عقده الاثنين على أهمية رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، وحل كافة قضايا الضمانات التي طلبتها إيران خلال المفاوضات النووية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

كما حذر أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد.

أتي تلك التصريحات بعد أن دخلت المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا بأبريل العام الماضي(2021) آخر مراحلها، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي الذي ينسق تلك المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) نصاً نهائياً لإعادة العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

لتسلم إيران ردها على هذا النص مع بعض الملاحظات التي لم يكشف عنها الأسبوع الماضي. ثم أميركا التي قدمت بدورها ردها للمنسق الأوروبي قبل أيام.