أكد القيادي في حركة "حماس" عبد الحكيم حنيني، أن فشل حوار الأسرى مع إدارة السجون الإسرائيلية، يعني أن درجة التوتر سترتفع.

وشدد حنيني في تصريح صحفي على أن الفصائل في سجون الاحتلال تقود المعركة بشكل موحد، موضحاً أن عنوان هذه المرحلة الوحدة الوطنية، وتشكيل لجنة الطوارئ من كافة الفصائل في السجون دليل على ذلك.

ولفت إلى أن إغلاق الأقسام داخل سجون الاحتلال، يعني رفح حالة الطوارئ لدى إسرائيل، مشيراً إلى أن حالة الوحدة الموجودة في سجون الاحتلال، تعطي الأسرى قدرة وقوة على كسر إرادة السجان.

وذكر حنيني أن الاحتلال يحاول استخدام الأسرى في لعبته الانتخابية، ما يشكل خطراً حقيقياً عليهم، مبيناً أن الأحزاب الإسرائيلية تتفنن في التسابق بإيذاء أسرانا في سجون الاحتلال من أجل الانتخابات.

وفشلت جلسة الحوار مع إدارة سجون الاحتلال بسجن "هداريم" الإسرائيلي مساء اليوم، وقرر الأسرى إغلاق جميع الأقسام غداً الثلاثاء، والاستعداد للإضراب المفتوح عن الطعام، والذي يشارك فيه أكثر من 1000 أسير يوم الخميس المقبل.

وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجن مجدو، تزامناً مع تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد انتهاكات إدارة سجون الاحتلال.

وفي السياق، أكد نادي الأسير أن لا جديد بشأن موقف إدارة السّجون حول مطالب الأسرى، وتواصل تعنتها ورفضها التراجع عن الإجراءات التي تلوح بفرضها على الأسرى وكذلك ترفض الالتزام "بالتفاهمات" التي تمت سابقا.

ولفت نادي الأسير في بيان له، أنه حتى اللحظة لا توجد مفاوضات جدية، وما جرى اليوم هو "حوار" استطلاعي.

وأكد أن الأسرى، ماضون في تنفيذ برنامجهم النضالي كما أعلن عنه، والذي ينتهي بالشروع بالإضراب عن الطعام.