فصائل المقاومة تُعقب على لقاء الأمناء العامين للفصائل المُنعقد بين رام الله وبيروت

بي دي ان |

07 سبتمبر 2020 الساعة 10:29ص

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، بياناً صحفياً، اليوم الإثنين، حول اللقاء الوطني الذي جمع الأمناء العامون للفصائل، كما وناقشت الفصائل الحالة الميدانية في قطاع غزة على اثر انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) واكتشاف حالات من داخل المجتمع.

وفيما يلي نص البيان، كما وصل "بي دي ان" نسخة عنه: 
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن 
"فصائل المقاومة الفلسطينية"

الوحدة الحقيقية والمقاومة الشاملة هي عنوان المرحلة، وشعبنا سينتصر على وباء كورونا كما انتصر على وباء الاحتلال في عدة جولات.

أهلنا و شعبنا الصابر ..

عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعاً توقفت فيه على أهم القضايا على الساحة الفلسطينية أبرزها اللقاء الوطني الذي جمع الأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد، ومخرجات اللقاء وبيانه الختامي، الذي يأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية من توسع مسار التطبيع الاماراتي مع الاحتلال وبمباركة بعض مشايخ السلاطين ضمن تبريرات واهية، وفي ظل اعلان ترامب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح ممثليات للبلدين في القدس المحتلة.

كما وناقشت الفصائل الحالة الميدانية في قطاع غزة على اثر انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) واكتشاف حالات من داخل المجتمع مما يزيد العبء على الجهات الحكومية في غزة.

وأمام ذلك فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على التالي:

أولاً: مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله مهمة ولكن تحتاج الى خطوات عملية على ارض الواقع، تتمثل في اعادة ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد او اقصاء

ثانياً: ندعو إلى صياغة البرنامج الوطني الجامع الذي يقوم على أساس التحلل من قيود اوسلو والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها، وأن تقوم المنظمة بسحب اعترافها بالكيان، وأن تقوم السلطة بوقف كل الاجراءات المتخذة ضد غزة

ثالثاً: تسارع التطبيع العربي لاسيما النظام الاماراتي مع الاحتلال من خلال الرحلات التجارية وسماح السعودية للطيران الصهيوني للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة لايعبر عن وعي وارادة شعوب الأمة، ويستوجب تحرك شعبي عربي واسلامي عاجل لنبذ التطبيع والمطبعين.

رابعاً: نستغرب من حالة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونؤكد أن هذه المحاولات البائسة لكي وعي الأمة الحرة والمقاومة لن تُفلح في حرف بوصلة العداء عن عدو الأمة الأوحد (الكيان الصهيوني).

رابعاً: نستنكر إعلان المجرم ترامب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح سفارات وقنصليات أو ممثليات للبلدين في القدس المحتلة، الذي يعتبر عدوانًا سافرًا على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة.

خامساً: نقدر عالياً الدور الرائد للجهات الحكومية في غزة في مواجهة وباء كورونا الذين يعملون بكل جد واجتهاد ليلاً ونهاراً رغم الحصار وقلة الامكانيات المتوفرة.

سادساً: نجدد دعوتنا لجماهير شعبنا بضرورة الالتزام بقرارات وزارتي الداخلية والصحة، والالتزام في البيوت واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة حفاظاً على سلامتكم وسلامة أبنائكم وأحبابكم.

سابعاً: نؤكد نحن في فصائل المقاومة الفلسطينية على استعدادنا الكامل لتسخير كافة امكانياتنا التنظيمية خدمة لأبناء شعبنا الذين هم حاضنتنا الشعبية التي تحتضن المقاومة في كل الميادين.

ثامناً: ندعو الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال ليرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة، ونطالب السلطة بضرورة رفع الاجراءات المفروضة على غزة حتى تستطيع الصمود في وجه الاحتلال وتجاوز خطر الوباء الخطير.

تاسعاً: نرفض حملة التشويه الأمريكية الكاذبة الموجهة ضد الاخوة في حركة حماس، التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، ونعتبرها محاولة يائسة لتشويه تاريخ شعبنا ونضالات فصائله وقواه المقاومة.

والله غالب على أمره ..

فصائل المقاومة الفلسطينية"
الأحد 6 - سبتمبر - 2020م.
.