أعلن الديوان الأمير القطري اليوم (السبت) وصول أول دفعة من طائرات (يوروفايتر تايفون) التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية في قاعدة "دخان" الجوية غربي البلاد، والتي ستستخدم في تأمين فعاليات بطولة  كأس العالم لكرة القدم.

وقال الديوان في بيان على موقعه الإلكتروني إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شهد اليوم وصول أول دفعة من طائرات (يوروفايتر تايفون)، التي تسميها قطر "الذاريات"، التابعة للقوات الجوية الأميرية.

وأضاف البيان أن الطائرات وصلت ضمن تشكيل سرب طائرات من نوع (إف 15- كيو أيه) وطائرات (رافال)، وذلك في قاعدة دخان الجوية، الواقعة بمدينة دخان على بعد نحو (80 كيلومترا) إلى الغرب من العاصمة الدوحة.

وذكر أن الأمير شاهد عرضا جويا للطائرات ثم قام بجولة في قاعدة دخان الجوية، شملت مبنى قيادة جناح الطيران رقم 6 (رافال) ومبنى الإقلاع الفوري وبرج المراقبة ومركز العمليات الجوي، وذلك برفقة وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد العطية ورئيس أركان القوات المسلحة سالم النابت وقائد القوات الجوية الأميرية جاسم المناعي.

وأشار إلى أن الشيخ تميم اطلع على الأنظمة والتقنيات المتطورة للمهام والعمليات الجوية التي تستهدف تطوير قدرات القوات الجوية الأميرية القطرية، دون مزيد من التفاصيل.

وبهذه المناسبة، قال الأمير في تغريدة على حسابه في موقع ((تويتر)) "شهدنا اليوم وصول أول دفعة من طائرات يوروفايتر تايفون "الذاريات" والتي تأتي ضمن مسيرة بلادنا المتواصلة في تطوير قواتنا الجوية الأميرية".

وأضاف أنها تجيء كذلك في إطار تعزيز القوات الجوية بأحدث أنواع العتاد والطائرات المقاتلة وفق أعلى المعايير العالمية، على حد وصفه.

وكان العطية قد شارك مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس في 15 أغسطس الجاري في حفل تدشين طائرات (تايفون) القطرية بقاعدة وارتن الجوية بالمملكة المتحدة، وفق بيان لوزارة الدفاع القطرية حينها.

وأفاد البيان بأن الطائرات تم استلامها حسب الجدول الزمني المتفق لتنقل إلى قطر وتبدأ عملياتها بتأمين فعاليات مونديال 2022، الذي يستمر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر العام الجاري.

ووقعت قطر اتفاقا مع بريطانيا في ديسمبر العام 2017 لشراء 24 مقاتلة من طراز (تايفون)، بقيمة قدرت بنحو 6 مليارات جنية إسترليني، بهدف المساهمة بإنشاء منظومة حرب إلكترونية وسرب عملياتي يكون له دور بارز في التغطية العملياتية وتأمين الأجواء خلال المونديال، وفقا لوزارة الدفاع.

وجاء التوقيع بعد اتفاقين متتاليتين مع الولايات المتحدة الأمريكية لشراء 36 طائرة من طراز بوينغ (إف-15 كيو أيه)، ومع فرنسا لشراء 12 مقاتلة إضافية من طراز (رافال)، وذلك في خضم الأزمة الخليجية.