التربية: عاقدون العزم على حماية التعليم الفلسطيني في القدس

بي دي ان |

27 أغسطس 2022 الساعة 06:16م

اصدرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم السبت بياناً، قالت فيه، عاقدون العزم على حماية التعليم الفلسطيني في القدس.

وفيما يلي نص البيان:

وزارة التربية والتعليم

تشن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هجمة شرسة وغير مسبوقة على التعليم الفلسطيني في القدس
العاصمة، كجزء لا يتجزأ من خططها لضمها ومحو كل ما هو فلسطيني من معالمها المادية والمعنوية
والروحية وطمسها وتشويهها.

ولعل أبرز انتهاكاتها بحق التعليم، هو تحريف الكتب المدرسية الفلسطينية وتزويرها، وتهديد المدارس الفلسطينية على تبني الكتب المحرفة بالإكراه والضغط عليها لاستحداث برامج التعليم (الإسرائيلية) المعتمدة لديها.

وفي هذا السياق توضح الوزارة منطلقات موقفها في التعاطي مع هذه الهجمة: تلتزم المدارس الخاصة والأهلية والأجنبية بالحصول على رخصة مزاولة من الوزارة، طبقا للوائح والتعليمات المرعية استنادا إلى القانون الأساسي الفلسطيني، وقانون التربية والتعليم، ويشترط الترخيص التزام تلك المدارس بالمناهج والكتب والامتحانات التي تعتمدها دولة فلسطين. تلتزم المدارس الخاصة والأهلية والأجنبية التي تحمل ترخيصاً فلسطينيا بالحصول على اعتماد الوزارة لأي برامج تعليمية جديدة تنوي استحداثها. •

إن قيام سلطة الاحتلال (الإسرائيلية) بتحريف كتبنا كما يحلو لها، وإعادة طباعة الكتب المحرفة والإبقاء على أسماء مؤلفيها هو جناية سيتم مقاضاتها عليها وفقا لأحكام الشرعة الدولية وأمام المحاكم ذات الاختصاص.

• إن الضغط المحموم على المدارس الفلسطينية في القدس لاستخدام الكتب المحرفة تحت طائلة التهديد بالإغلاق، هو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات ذات العلاقة التي تقضي بحماية حق الأطفال في التعليم الطبيعي. إن التفاف الأسرة التربوية من طلبة، ومعلمين، ومديري مدارس، وأولياء أمور، والمجتمع المقدسي، والفلسطيني بكل مكوناته، حول سيادية التعليم في القدس، ورفضهم المطلق لمشروع (الأسرلة) سيشكل حصنا منيعا لحماية حق أطفالنا في تعلم منهاجهم الأصيل. •

ستبذل الوزارة كل جهد مستطاع من أجل دعم صمود مدارسنا وإبقائها صروحاً تربوية وطنية
شامخة، وتحصينها إزاء الابتزاز الممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية. • نطالب المجتمع الدولي وخصوصا شركائنا في الاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤلياتهم إزاء ما يقترف بحق التعليم في القدس خاصة، وفلسطين عامة.