أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة أمام دوار الشهداء في مدينة طوباس، دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.

وجاءت هذه الفعالية كبداية لفعاليات تضامنية مع الأسرى دعا لها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي، وفعاليات محافظه طوباس والأغوار الشمالية.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، لـ"وفا"، إن المواطنين في المحافظة أدوا صلاة الجمعة في الساحات العامة كخطوة أولى من الفعاليات المساندة للأسرى الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأوضح أن الأسرى شرعوا بخطوات احتجاجية منذ الأسبوع الماضي، من خلال إرجاع الوجبات ورفض التواصل مع إدارة السجون بشكل مباشر.

وأضاف أن الأسرى ينوون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية يوم الأحد المقبل من خلال حل الهياكل التنظيمية داخل السجون، كما ينوون الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام مع بداية شهر أيلول المقبل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

ونوه بني عودة أن الأسرى يخوضون هذه الخطوات احتجاجا على سحب إدارة السجون بعض الإنجازات التي حققوها خلال الإضرابات طيلة السنوات الماضية، بالإضافة لتنفيذها إجراءات عقابية بحق الأسرى المحكومين بالمؤبدات.

بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة إن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا شرسة ضد الأسرى، مشيرا إلى أن فعالية اليوم تأتي كبداية لفعاليات شعبية متصاعدة لإسناد الأسرى ومنع إدارة السجون من الاستفراد بهم.

وأكد صوافطة أن شعبنا سيقف دائما مع أسراه الذين ضحوا بحريتهم من أجل الشعب والقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتهم ووقف الانتهاكات والجرائم التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى