أدان أمين سر إقليم قطاع غزة سمير الزايغ تدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين. 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بمحافظة رفح اجتماع للهيئة القيادية بحضور سمير الزايغ أمين سر اقليم قطاع غزة.

وأكد أن ما يجري من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة تحميهم قوات جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة هو استخفاف بمشاعر ملايين من العرب والمسلمين، ولعل ما ظهر من صور لبعض النساء العاريات في ساحة المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة يعبر عن همجية الاحتلال وسقوطه الأخلاقي، ويعمل على استفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين في كل مكان، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة فضح كل ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية وضرورة العمل مع كافة الموسسات الدولية لمحاكمة الاحتلال وقياداته أمام محكمة العدل الدولية.

وفي سياق آخر، أكد على ضرورة بذل جهود إضافية من أجل استنهاض أوضاع الحزب الداخلية. 

كما أكد على ضرورة تعزيز دور حزب (فدا) الوطني من خلال العمل المتواصل مع القوى الديمقراطية ومع كافة القوى الوطنية والإسلامية. 

وشدد على ضرورة تبني قضايا المواطنين المعيشية والعمل على تعزيز صمود المواطن، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى توحيد قوى شعبنا الفلسطيني وتوحيد النضام السياسي الفلسطيني وصولاً إلى إنهاء الانقسام وعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة الإخوة في حركة حماس والجهاد والتأكيد على أن منضمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي القيادة التي يتوجب عليها أن تقود نضال شعبنا من خلال وضع استراتيجية وطنية جامعة وموحدة للوصول بشعبنا إلى بر الأمان عبر تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال. 

كما أكد أمين سر الاقليم على أن الانقسام في الساحة الفلسطينية شجع المطبعين من بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال، وهذا يتطلب تعزيز العلاقة مع الشعوب العربية من خلال توطيد العلاقة مع الأحزاب والنقابات في الدول العربية.