قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن الحملة المسعورة التي تسهدف السيد الرئيس محمود عباس وقضيتنا تشنها اسرائيل وبعض الجهات المعادية لشعبنا من أجل تشويه الحقائق التاريخية، وتحديداً المجازرالتي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على مدار عقود ولازالت مستمرة لغاية الان.

وأكد محمد ربيع الناطق بإسم حركة فتح في القدس، أن تصريحات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تمثل الكل الوطني الفلسطني، وهي جزء من الرواية الوطنية الفلسطينية الحقيقية ، وجرس انذار للعالم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر مستمرة بحقه.

 واستنكر موقف بعض الجهات  تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ومواقفهم المسيئة وتعاملهم بإزدواجية المعايير على حساب شعبنا ومعاناته جراء استمرار الاحتلال وجرائمه.

وأضاف، " هناك بعض الجهات تحاول تشويه الحقائق وقلبها وتحريف ما جاء في خطاب السيد الرئيس، للتغطية على الإرهاب الاسرائيلي المستمر بحق شعبنا وقضيته العادلة .

وأكدت حركة فتح ، أن جميع المحاولات التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني وقياداته الوطنية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس، ستفشل في تركيع شعبنا والنيل من صموده، وسيقى شعبنا متمسكاً بثوابته الوطنية حتى دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشددت الحركة على لسان الناطق بإسمها في القدس، أن الشعب الفلسطيني مستمر في انتزاع حقوقه وكشف جرائم الاحتلال المستمرة بحقه ولا يمكنه الخضوع للإملاءات، وأن الطريق الوحيد للسلام  في منطقتنا يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

وطالبت المجتمع الدولي، بوضع حد لجرائم الاحتلال الاسرائيلي التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.