وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان، اليوم الأحد، بعد أيام على إجراء الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.

وجاءت الزيارة الغير المعلن عنها، بعدما أثارت "بيلوسي" حفيظة بكين عبر زيارة تايوان في وقت سابق هذا الشهر، ما دفع الصين إلى إجراء مناورات زادت من احتمال اندلاع نزاع.

وفرضت الصين جملة من الإجراءات الاقتصادية التقييدية ضد تايوان على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

وقال بيان للمعهد الأميركي في تايوان، إن الوفد سيزور تايوان من 14 إلى 15 آب/اغسطس 2022، في إطار زيارة أوسع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضاف أن الوفد سيلتقي قادة تايوانيين رفيعين لمناقشة العلاقات الأميركية-التايوانية والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل الإمداد العالمية.

وأشادت الخارجية التايوانية في بيان لها اليوم، بزيارة الوفد باعتبارها مؤشرا آخر الى دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن.

وأضافت أن "الجانبين سيتبادلان بشكل مطوّل وجهات النظر بشأن قضايا مثل أمن تايوان والولايات المتحدة والعلاقات التجارية.

وتشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة.

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.