علق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، على عملية إطلاق النار التي وقعت أمس في مدينة القدس، وأسفرت عن إصابة ثمانية مستوطنين، اثنين منهم بحالة خطيرة.

 وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال لبيد: إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة القدس بشكل كبير ابتداء من ليلة أمس، لمنع وقوع عمليات.

وأضاف لبيد: "أولئك الذين يؤذون الإسرائيليين لن يجدوا أي مكان للهرب، وسنقبض عليهم في كل مكان"، مؤكدًا أن "مدينة القدس ستبقى أمنة ومفتوحة للسياح والمقيمين على حد سواء"، وفق تعبيره.

 وأشارت الصحيفة، إلى أن لبيد اجتمع مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف والمفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، ورئيس لواء القدس دورون تورغمان، عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الليلة الماضية، وجرى إطلاع لبيد على آخر التطورات والاستعدادات المستمرة في الميدان.

 وكانت عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت أمس السبت في منطقتين بمدينة القدس، الأولى في أحد شوارع معاليه هاشلوم بالبلدة القديمة حيث تم إطلاق النار على حافلة للمستوطنين، والثانية بالقرب من شارع معاليه شيزخ عند مدخل موقف السيارات في منطقة قبر الملك داوود.

 وأسفرت العملية عن إصابة ثمانية مستوطنين، اثنين منهم بحالة خطيرة، وستة ما بين متوسطة إلى طفيفة.