اشتباكات مسلحة و40 إصابة..

محدث.. قوات الاحتلال تغتال المقاومين إبراهيم النابلسي وآخرين في نابلس

بي دي ان |

09 أغسطس 2022 الساعة 09:32ص

استشهد مقاومان وفتي، أحدهم المطارد البارز إبراهيم النابلسي، وأصيب نحو 40 آخرين، صباح اليوم الثلاثاء، عقب اشتباكات مسلحة ومواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية محدثة استشهاد 3 مواطنين وإصابة 40 مواطنًا نتيجة العدوان الإسرائيلي على نابلس.

وأوردت مصادر طبية في مستشفى رفيديا أسماء شهيدين وهما إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، فيما استشهد الفتى حسين جمال طه يبلغ من العمر 16 عاما.

وأفاد مصادر طبية، باستشهاد النابلسي بعد محاولات حثيثة بذلتها الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا لإنعاشه.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن قوات الاحتلال تمكنت من اغتيال المطارد النابلسي، الذي نجا سابقا من أكثر من محاولة اغتيال.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن جيش الاحتلال أطلق قذائف صوب المنزل الذي كان يتحصن فيه النابلسي.

بدورها، أعلنت كتيبة نابلس حالة الاستنفار في صفوف جميع مقاتليها للرد على جريمة اغتيال النابلسي.

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت البلدة القديمة فجرًا، تبعها تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال، وحاصرت أحد المنازل في حارة الحبلة، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

وأضافت، أن اشتباكات مسلحة دارت في المنطقة تخللها سماع أصوات انفجارات، وتصاعد ألسنة الدخان من أحد المنازل في الحارة.

وأفادت أن جيش الاحتلال نادي عبر مكبرات الصوت على المحاصرين في المنزل، مطالبًا إياهم بتسليم أنفسهم.

وفي وقت سابق، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول لامرأة مصابة في حارة الحبلة، حيث استهدفت سيارة الإسعاف بالرصاص بشكل مباشر ما أدى إلى إلحاق ضرر بإطاراتها.

ونجا النابلسي من محاولة اغتيال في شباط/ فبراير الماضي، حين أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية فلسطينية في حي المخفية بنابلس، كان يعتقد أنه بداخلها.

وشهدت البلدة القديمة صباح يوم 24 يوليو، مواجهات مع جيش الاحتلال أدت إلى استشهاد مقاومين اثنين؛ هما محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح، وأصيب 10 آخرون. واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات خاصة للمنطقة في عملية كانت تهدف بالأساس إلى الوصول للمطارد النابلسي.