أبو حمزة: السرايا لا تعرف للمهادنة طريقاً ومعركتنا مفتوحة مع العدو

بي دي ان |

08 أغسطس 2022 الساعة 01:29ص

أكد الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، أن المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني دون كلل أو تراجع، وأن مجاهدي السرايا سيحفظون وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة الدرب الذي نتشرف به وبالانتماء إليه.

وشدد أبو حمزة، في كلمة مصورة له، الإثنين، على استمرار الجهاد والقتال في أي زمان ومكان يتطلب منهم أن يكونوا حاضرين فيه ميدانياً. 

وأشاد بالمشهد البطولي لفرسان سرايا القدس في الميدان قادة ومجاهدين، الذين يقاتلون لنيل كرامة الشهادة في مسيرة إحدى الحسنيين.

وأوضح أبو حمزة أن سرايا القدس كانت ولا تزال وستبقى لا تعرف للمهادنة طريقاً، وأن العدو الصهيوني ذاق خلال عملية "وحدة الساحات" حمم نار مجاهدينا الأبطال درساً لن ينساه قادة الانهزام، مجدداً التأكيد على أن ما قامت به السرايا من توحيد للجبهات ورفض الضيم لن تتراجع عنه ولن تكون إلا المبادرة، وستكون كلمتها هي العليا دوماً.

وبيَّن أنه "منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها مجاهدينا؛ للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام، وهذا ما لم نقبله، وقاتلنا حتى اللحظة الأخيرة؛ انتصاراً لثوابتنا التي لن تتغير بوحدة الحال في كافة الساحات مهما كلف ذلك من ثمن."

وقال الناطق باسم السرايا: "سبعة أيام مضت أربعة منها، وقف خلالها جيش العدو ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم، يتحسسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلينا في سرايا القدس بالوحدات القتالية المختلفة".

وأضاف: "سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس -بفضل الله- في معركة الاستنفار، وعبر عملية "وحدة الساحات" ودماء القادة الشهداء "تيسير الجعبري" و"خالد منصور" ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية، وأن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار".

ووجه التحية لشعبنا ولأمتنا ولأحرار العالم، معاهداً إياهم بأن يظلوا الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، وأن قرارهم هو معادلة "وإن عدتم عدنا".