ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد مجزرة بشعة بحق عائلة فلسطينية آمنة في منزلها وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا لعائلة النباهين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الأب، وثلاثة من أبنائه الأطفال.

وأضافت أن الشهداء هم، الأب ياسر نمر النباهين (40 عامًا)، وأطفاله: محمد (13 عامًا)، وأحمد (9 سنوات)، وداليا (13 عامًا)، مشيرًا إلى أن جثامينهم نُقلت إلى ثلاجة الموتى في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

وفي مشهدٍ مؤثر لأحد الأطباء العاملين بوزارة الصحة الفلسطينية وهو ناظم أبو مراحيل، قالت المصادر: بينما كان "أبو مراحيل" في جولةٍ راقبية لمستشفى شهداء الأقصى، تفاجأ بوجود عدد من الإصابات والشهداء في قسم الطوارئ، ذهب لمعاينة الحدث، ليجد أمامه جثامين زوج أخته (ياسر النباهين) وأطفاله الثلاثه".

ولاحقًا، نعت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" ياسر النباهين، قائلةً: "نزف المجاهد ياسر نمر النباهين من مخيم البريج والذي ارتقى وأبناؤه الثلاثة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".

وتأتي هذه المجزرة بالتزامن مع قصفٍ إسرائيلي آخر طال تجمعًا للمواطنين قرب مقبرة الفالوجا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عددًا من المواطنين، بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة (نجم).

وبهاتين الغارتين، يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضة، إلى 43، بينهم 15 طفلًا، و4 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين 311، وفق آخر تحديثٍ نشرته وزارة الصحة مساء اليوم.

يُذكر أن الاحتلال ارتكب ليلة أمس السبت مجزرتين، الأولى في حي سكني مكتظ برفح نتج عنها ارتقاء 7 شهداء، والثانية في جباليا وأدت لاستشهاد 9 معظمهم من الأطفال.