غزة: وحيد أمه وقرة عينها أصبح تحت الثرى في لحظات دامية

بي دي ان |

07 أغسطس 2022 الساعة 02:57ص

قصص وروايات يرويها لنا الشارع الغزي منذ التصعيد الإسرائيلي كان من بينهم قصة الشهيد خليل إياد أبو حمادة من شمال قطاع غزة "جباليا" هو وحيد أمه، جاء للدنيا بعد عملية زراعة قبل 19 سنة جرت بعد انتظار سنين طويلة.

يعمل أبوه "إياد "سائق تاكسي متواضع، وصاحب نخوة وقلب محب للناس.،اما أمه "نجوى"توظفت قبل شهر ممرضة "قابلة"، وفرحت فرحاً لا يوصف حيث سيكون بإمكانها أن تفرح بابنها عريساً

وعلى لسان"جارتها" قبل أيام وأسرت لها بينما يغمرها السرور أنها بدأت تجهز غرفة وطقم عريس لتفرح بوحيدها حبيب قلبها.

علماً قبل 19 عاما، ذاقت "نجوى" مرارة فقد الأحبة عند استشـ..ـهاد أمها خضرة حمادة رحمها الله بتاريخ 10/6/2003 بقصف طائرة أباتشي، وجاء خليل بعد أقل من اربعة أشهر بتاريخ 23/9/2003 ليبعث الأمل في قلبها، ويسلي فؤادها بعد فقد أمها.

وفي مساء يوم "السبت" وقعت مجزرة مروعة في شمال قطاع غزة من قبل قصف طائرات الاحتلال اسفرت عن  سته من الشهداء كلهم أطفال وكان من بينهم خليل ليرتقي شهيدا تاركا ورائه أمه وأبيه يتذوقون الأم والحسرة.