أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.، على مواقف بلاده الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على أساس قرارات الامم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، وتحت رعاية الرباعية، وتأييد روسيا لعقد المؤتمر الدولي للسلام لاطلاق عملية السلام، خاصة انه كان لروسيا مبادرة في هذا الشأن جاءت في القرار الاممي 1850.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وشدد بوتين، على حرص بلاده على تقديم المساعدات الطبية اللازمة للقطاع الطبي الفلسطيني لمواجهة وباء الكورونا، مؤكدا استعداد روسيا لتوفير كميات يتفق عليها من اللقاح الذي نجحت بانتاجه ضد فيروس كورونا، ووفق تفاهمات تتم بين وزارتي الصحة والجهات المعنية في البلدين.

وبحث الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والروسي الصديقين.

واطلع الرئيس عباس نظيره الروسي على آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية.

وأكد الرئيس عباس على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في عملية سياسية جدية تحت رعاية الرباعية الدولية قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام في النصف الاول من العام المقبل لاطلاق عملية السلام.

وشكر عباس، بوتين، على مواقف بلاده الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط روسيا وفلسطين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بحرص الرئيس بوتين الشديد على دفع جهود تحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية في المنطقة للامام.

وقدم الرئيس، الشكر لروسيا وشعبها الصديق، على مواصلتها تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وخاصة في المجال الطبي، واعرب عن تقدير الجانب الفلسطيني للجهود الروسية في ارسال المساعدات والوفود الطبية، لمواجهة الوباء، متطلعاً للحصول على اللقاح الروسي سبوتنك V باسرع وقت ممكن لوقاية ابناء شعبنا من هذا الوباء.

وتطرق الرئيسان إلى آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية، وأكد الرئيس عباس أهمية الوحدة الفلسطينية، وتم التأكيد على أهمية الدعم الروسي للمصالحة وأهمية دعم الجهود المبذولة من مصر.