قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الدعوة لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر، تأتي في ظرف سياسي شديد الحساسية، يشهد فيه العالم، كما تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى.

جاء ذلك في بيان للديمقراطية، اليوم الأربعاء، رحبت فيه الجبهة بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني في الجزائر، عشية انعقاد القمة العربية في العاصمة الجزائرية.

وأوضحت "الديمقراطية" أنه سيكون لذلك تداعياته على العديد من القضايا الكبرى في المنطقة، في المقدمة القضية الفلسطينية ومستقبل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة استعدادها الدائم للإسهام في تقديم العبارات والأفكار والاقتراحات البناءة، بما يوفر الظروف المناسبة لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية.

وتابعت: أن مبادرتها لإنهاء الانقسام ما زالت على طاولة الحوار وجاهزة للتطوير، بما يستجيب للمستجدات السياسية الدولية والإقليمية والفلسطينية.

وفي الأول من شهر أغسطس الجاري، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن احتضان بلاده اجتماعًا للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد القمة العربية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكان "تبون" قد جمع في مطلع تموز/ يوليو الماضي، بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، والوفدين المرافقين لهما، على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر.