استبعد حدوث صراعات ما بعد عباس..

العاروري: أي ضرر داخل بنية حركة فتح يشكل خطرا على الجميع ولا نريد أن يحدث ذلك

بي دي ان |

22 ديسمبر 2020 الساعة 04:00ص

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن التحدي الأكبر للضفة الغربية هو تطور رؤية الاحتلال للضفة باعتبارها مركزًا محوريًا للكيا، والاحتلال شعبيا وسياسيا وحزبيا ودينيا وتاريخيا ينظر للضفة الغربية أنها مركز الصراع

وأضاف العاروري، في تصريحات نقلتها قناة الأقصى، أن من تعقيدات المشهد في الضفة الغربية أن السلطة دخلت مدخلا خاطئا في مسار أوسلو بكل اتفاقياتها، وذلك أغلق الأفق لتحقيق الاستقلال

وتابع، أن الاحتلال والتنسيق الأمني للسلطة والحصار الخارجي يعقد المشهد أمام المقاومة في الضفة الغربية

واردف قائلاً أن: تمزيق الضفة الغربية هو هدف أساسي للاحتلال، وإذا لم نوحد صفوفنا هناك خوف من الاحتلال لتمزيق الضفة وفرض حالة من الفلتان في المجتمع، وكلنا ثقة بشعبنا أن الاحتلال لا يستطيع أن يمزق بنية مجتمعنا.

واستطرد العاروري أن أخطر ما في خطة الضم الإسرائيلية أن الاحتلال يطمع في السيادة الدائمة على كل أرض الضفة الغربية، وإذا سيطر على الأرض ستبدأ بعد ذلك معالجة السكان

واشار إلى أن انتشار السلاح في الضفة بين العائلات هو أمر جيد للدفاع عن النفس ضد الاحتلال، إلا أنه يحب محاسبة من يستخدم هذا السلاح في الصراع بين العائلات ومن يتسبب بفلتان أمني

وأكد أن حركة فتح هي شريكة في هذا الوطن، وأي ضرر داخل بنية حركة فتح يشكل خطرا على الجميع، ونحن لا نريد أن يحدث ذلك داخل فتح

وتابع العاروري أنه رغم وجود تقديرات لسياسيين بحدوث صراعات داخل حركة فتح بعد عباس إلا أن أملي ألا يحدث صراع

واشار إلى أن الانقسام هو ناتج من تفرد الإخوة في حركة فتح في القرار الفلسطيني، وندعو لأن يتم إشراك كل مكونات الشعب الفلسطيني في القرار

وقال العاروري: نأمل إتمام التفاهمات مع حركة فتح وأن يشترك الجميع في تحديد القرار الفلسطيني والمصير الفلسطيني

وذكر أنه لم تسبق إدارة أمريكية مثل إدارة ترامب في مساعدة الاحتلال في كل ما يريد، مشددا على أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تختلف عن إدارة ترامب في موضوع التطبيع والضم إلا أنها لن تعيد لنا القدس