الخارجية تحذر من المخاطر المترتبة على عمليات تهويد البلدة القديمة بالخليل وتهجير مواطنيها

بي دي ان |

28 يوليو 2022 الساعة 02:19م

اكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الخميس، انها تنظر بخطورة بالغة لاقدام مجموعات من المستوطنين على احتلال أحد المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة بالخليل بحماية قوات الاحتلال.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، هذا الهجوم جزءاً لا يتجزأ من محاولات دولة الاحتلال واجراءاتها العملية لتهويد البلدة القديمة بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف وطرد وتهجير مواطنيها الاصليين.

واكدت الوزارة أن دولة الاحتلال تشن عدواناً شرساً وشاملاً ليس فقط بهدف مصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية وإنما أيضاً لالغاء الوجود الفلسطيني، تارة من خلال ارتكاب المزيد من جرائم هدم المنازل والمنشآت والمرافق الاقتصادية الفلسطينية، وأخرى من خلال السيطرة على عدد آخر من المنازل كما يحدث في القدس الشرقية المحتلة وفي البلدة القديمة بالخليل وغيرها، وكما يحدث أيضاً في استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمواقع التاريخية والتراثية والدينية والأثرية التي تقع في قلب البلدات والمدن الفلسطينية، في محاولة لتهويدها خدمة لروايات الاحتلال الاستعمارية التي تقوم على تزوير حقائق التاريخ والجغرافيا وفرض روايات الاحتلال التلمودية، وفرض المزيد من التغيرات على الواقع الفلسطيني بما يخدم مصالح الاحتلال الاستعمارية، في انتهاك إسرائيلي متواصل للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وفي انقلاب مستمر على ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة.

وحذرت الوزارة المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه كمشهد بات مألوفاً واعتيادياً لأنه يتكرر كل يوم ولا يستدعي التوقف عنده، وتحذر من النتائج الكارثية لصمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم وتداعياته على ساحة الصراع برمتها.