أعلنت هيئة الانتخابات التونسية أن نسبة المؤيدين لمشروع الدستور الجديد في الاستفتاء وصلت بلغت 94.6 بالمئة، مقابل 5.4% صوتوا بلا في الاستفتاء على مشروع الدستور.

وبدوره، رئيس جبهة الخلاص الوطني، في تونس، قال: التونسيون رفضوا الذهاب إلى مسرحية الاستفتاء على دستور قيس سعيد.

وأضاف : "نحن أمام خيبة سياسية كبرى وعلى قيس سعيد إخلاء مكانه وإفساح المجال أمام انتخابات رئاسية".

وتابع: "الأرقام التي أعلنتها هيئة الانتخابات مضخمة ولا تتفق مع كل ما عاينه المواطنون والمراقبون من خلو مراكز الاقتراع".

وأكد أن المراقبون عاينوا فراغا في مراكز الاقتراع لا يتفق مع نسبة المشاركة التي أعلنتها هيئة الانتخابات

وذكر رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس:" نطعن بالتزوير في الأرقام المعلنة بشأن المشاركة في الاستفتاء."