قام محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ووزير الزراعة رياض العطاري، بجولة تفقدية للأغوار الفلسطينية وبلدة العوجا شمال مدينة أريحا، واطّلعا على سير عمل الفريق الوطني لتقدير ناتج التمور الفلسطينية للموسم الحالي.

وأكد أبو العسل أن الأغوار الفلسطينية تحتل أهمية جيوسياسية واقتصادية مهمة كونها حدودية وبها مصادر المياه والأراضي الزراعية وتشكل امتدادا للقدس الشريف من الجهة الشرقية، مشيرا إلى اهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس والحكومة لقضاياها، وأهمية تضافر الجهود لدعم صمود المواطنين هناك.

من جانبه، أكد وزير الزراعة، خلال الجولة الميدانية، أهمية واستراتيجية الأغوار الفلسطينية والقطاع الزراعي فيها، مشيرا إلى أنها مستهدفة من الاحتلال من خلال تجريف الأراضي الزراعية والتخريب المتعمد ومحاولة التهجير القسري للسكان.

وقال إن الحكومة لن تدخر جهدا في تقديم كل دعم ممكن للمزارعين وأصحاب الأراضي المستهدفين من الاحتلال.

وأضاف أن زيارته اليوم برفقة المحافظ جاءت لإعلان ورشة استصلاح أراض زراعية في المرحلة الأولى تقدر بـ 350 دونما وشق 6-7 كيلو متر من الطرق الزراعية لحماية الأرض وتوسيع الرقعة الزراعية، بما فيها إيصال خطوط المياه الناقلة.

وشملت الجولة، كذلك، زيارة "قرية العوسج" الزراعية المقامة على مئة دونم، والتي تعتبر نموذجا للقرى الزراعية الأولى في فلسطين.

ونوّه العطاري إلى أهمية عمل الفريق الوطني لتقدير ناتج التمور لإصدار التصاريح اللازمة وحماية منتوج المزارع الفلسطيني، الذي يتمتع بجودة عالية للتصدير الخارجي.