"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال بحق الأسير عبيد

بي دي ان |

25 يوليو 2022 الساعة 10:49ص

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات السلوك الهمجي العنصري الذي ارتكبته سلطات الاحتلال ومصلحة إدارة السجون بحق الأسير محمد عبيد من قرية عنزة جنوب جنين، معتبرة أنها جريمة مكتملة الأركان ترتقي لمستوى جريمة ضد الإنسانية، حيث لم تكتفي دولة الاحتلال واذرعها المختلفة بالاعتداء عليه والتنكيل به حتى فقد ذاكرته، بل والقت به دون التنسيق مع ذويه وهو بحالة حرجة على إحدى المعابر في الخليل مع علمها المسبق باوضاعه الصحية. 

وأكدت الوزارة، اليوم الإثنين، في تصريح لها، أن هذا السلوك الإجرامي، غير الانساني، العنصري، يمثل ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من اعدامات ميدانية وقتل وتدمير لاوضاعهم الصحية، كما يلخص جوهر سياسة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني برمته، ويعكس محاولاتها المستمرة ليس فقط لشطب ذاكرة الأشخاص والمواطنين، وإنما أيضاً شطب الذاكرة الجماعية لشعبنا بما تمثله من حقائق تاريخية وشواهد على جرائم ومجازر العصابات الصهيونية وإرهاب الدولة المنظم منذ ما يزيد على قرن من الزمان، في أبشع أشكال الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.

كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، فإنها تطالب المنظمات والمجالس الأممية المختصة تحمل مسؤولياتها في فضح ابعاد هذه الجريمة ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال عليها، وفي مقدمتها  الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان وغيرها.

وطالبت بمتابعة حالة الأسير عبيد باعتباره ضحية مباشرة للاحتلال ووحشيته والتحقيق الجدي في ملابساتها.

وطالبت الخارجية، المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة بسرعة توثيق هذه الجريمة توطئةً لرفعها إلى المحاكم الدولية والوطنية المختصة بهدف مساءلة ومحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.