رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الأمريكي جو بايدن، ضيفاً لتحقيق السلام في أرض السلام، خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر الرئاسة في مدينة بيت لحم.

​​​​​​وقال الرئيس محمود عباس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "أمد يدي إلى إسرائيل لتحقيق سلام الشجعان وهذا ما واصلنا فعله منذ اتفاق أوسلو".

وذكر عباس:"سبل دعم العلاقات الثنائية ومراجعة ما يمكن لواشنطن أن تسهم به لخلق أجواء تحقق السلام العادل". 

وأضاف:" أكدنا للرئيس بايدن رؤيتنا على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين".

وأشارإلى أنه بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال أما آن لهذا الاحتلال أن ينتهي، مؤكداً أن  مفتاح السلام في المنطقة هو الاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.

وأكد أن تحقيق هدف السلام يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.

 ودعا الرئيس عباس، لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب. 

 كما دعا لإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ونتطلع لجهود وقف الاستيطان وعنف المستوطنين، مطالباً  بمحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وبدوره قال الرئيس الأمريكي جوبايدن: "كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامي بهدف تحقيق حل الدولتين"، مضيفاً أن حل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا. 

وتابع بايدن: "هدف حل الدولتين قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تفرض على الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يشعر بالحزن".

وأردف :"لا يمكن لليأس والقنوط أن يصوغ مستقبلنا حتى إن لم تكن الأرضية جاهزة لبث الروح في المفاوضات".

وذكر بايدن: "نحاول تعزيز الزخم لبث الروح في مسار السلام ويجب أن نضع حدا للعنف".

وشدد أن شيرين ابو عاقلة وهي فلسطينية ومواطنة أمريكية قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل. 

وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقل في مقتل شيرين أبو عاقلة. 

وبيّن أن القدس مركزية في الرؤية الفلسطينية والإسرائيلية لتكون مدينة لكل من يعيش فيها ووصاية الأردن أمر أساسي. 

وأعلن بايدن، عن توفير تمويل ب 200 مليون دولار إضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لمواصلة دورها الحاسم. 

ودعا السلطة الفلسطينية للعب دور أساسي بتعزيز المؤسسات والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد. 

وقال بايدن:" يحدوني الأمل أن تكون زيارتي هذه دافعا للحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية".