أصدرت عائلة قرموط في قطاع غزة بيان، شجب واستنكار، للجريمة النكراء التي قام بها أحد ابناءها بقتل رجل وطفله من عائلة دردونه. 

وفيما يلي نص البيان:-

قال تعالى "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه، سلطانا فلا يشرف في القتل إنه كان منصورا" [الإسراء : 33]

ببالغ الحزن والأسى تشاطر عائلة قرموط في الوطن والشتات، عموم عائلة دردونة بمصـابهم الجلل المتمثل في حادثة مقتل عدد من أبناء عائلتهم مسـاء هذا اليوم، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يكون لهم عونا في مصابهم.

وإننا في عائلة قرموط إذ تتقدم إلى أنسابنا في عائلة دردونة الكرام ببالغ التعازي والمواساة، ونؤكد على استنكارنا الشديد لهذا الحدث الأليم الذي تعرض له أبنائهم والذي يتنافى مع جميع القيم الدينية والأخلاقية وأعرافنا المجتمعية.

وإننا في عائلة قرموط ومن منطلق حرصــا على الترابط المجتمعي نؤكد وقوفنا التام مع عائلة دردونة المناضلة ونشاطرهم حزنهم على فقدائهم ونعتبر أن عزاؤنا واحد وخاطرنا واحد.

كما ونؤكد على براءتنا التامة من هذه الجريمة النكراء مطالبين الجهات الرسمية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجاني والذي سـعت العائلة إلى تسليمه إلى الجهات المختصـة منذ اللحظة الأولى.

عائلة قرموط في الوطن والشتات 15 ذو الحجة 1443هـ 2022/07/14