تبدأ وزيرة الدفاع الأمريكية كريستين لامبرشت اليوم الاثنين سلسلة زيارات لمراكز القوات المسلحة الألمانية في ألمانيا، وسط مخاوف متزايدة بشأن التهديدات التي يواجهها الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وقبيل نشر قوات في مالي.

وتستهل الوزيرة جولتها اليوم بزيارة وحدة الاختبار والتجربة في مدينة مونستر بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا، والتي يتركز نشاطها على التنسيق مع الحلفاء عبر المهاتفة الراديوية المشفرة والنقل الآلي للبيانات، بحسب بيانات الجيش.

ومن المقرر أن تزور لامبرشت لاحقا مركز التدريب القتالي في منطقة كولبيتس-ليتسلينجر هايده بولاية سكسونيا-أنهالت، للتحدث مع الجنود الذين يستعدون للانتشار في مالي بحلول نهاية العام.

ومن المنتظر أيضا أن تزور الوزيرة مراكز للجيش في مدينتي أولدنبورج ولونبورج خلال هذا الأسبوع، وستكون محطتها النهائية في 24 آب/أغسطس المقبل في ولاية ميكلنبورج-فوربومرن.

وتأتي الجولة في الوقت الذي تواصل فيه روسيا حربها على أوكرانيا وتتغير فيه حسابات الدفاع في جميع أنحاء أوروبا والغرب.

وقرر الناتو مؤخرا تعزيز جناحه الشرقي وتوسيع مجموعات القتال متعددة الجنسيات الموجودة حاليا في المنطقة إلى مستوى اللواء.

 وستتولى ألمانيا قيادة لواء قتالي يضم ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف جندي في ليتوانيا.