مجلس التعليم العالي يناقش عدداً من الموضوعات الخاصة بتجويد المخرجات التعليمية

بي دي ان |

06 يوليو 2022 الساعة 05:50م

عقد مجلس التعليم العالي اجتماعه، اليوم، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، لمناقشة عديد الموضوعات الخاصة بقطاع التعليم العالي وتجويد مخرجاته.

وناقش المجلس موضوع أسس القبول في مؤسسات التعليم العالي، وقرر الإبقاء على الأسس السارية كما هي، على أن يتم إجراء التعديلات على هذه الأسس وفقاً لتوصيات اللجان في مجالات الاختصاص المختلفة والتي تضم في عضويتها كل الأطراف ذات العلاقة.

كما ناقش المجلس آليات وسبل النهوض والارتقاء بواقع البحث العلمي في فلسطين، مع التركيز على أهمية التنسيق بشكل دائم مع القطاع الخاص في هذا المحور، وذلك بما يخدم الأولويات الوطنية البحثية.

وفي سياق آخر، أكد المجلس أهمية تكثيف الجهود المبذولة على صعيد تعزيز الرواية الفلسطينية؛ من خلال توجيه الجامعات والكليات لتعزيز المفاهيم والمحاضرات والمساقات التي تُمكّن الطلبة من نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم ودحض رواية الاحتلال الباطلة.

وفي هذا السياق، تطرّق الوزير أبو مويس إلى الجهود التي تبذلها وزارة "التعليم العالي" بالتعاون مع وزارة الثقافة؛ لتعزيز الرواية الفلسطينية وإكساب الطلبة القدرة على إيصال هذه الرواية إلى العالم بشكل مقنع، لافتاً إلى أنه تم تنفيذ عديد النشاطات التوعوية والتدريبية في الجامعات والكليات، وكذلك سيتم تنظيم مسابقات للطلبة في هذا السياق.

إلى ذلك، قدّم وكيل وزارة "التعليم العالي" د. بصري صالح شرحاً حول مخرجات ورشة العمل الخاصة بتعزيز الريادة والإبداع والتميّز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث كان من أبرزها التوصية بإنشاء مجلس تنسيقي بين كافة المؤسسات العاملة في مجال الريادة والإبداع، وإيجاد نظام للمتابعة والتقييم، والعمل على مأسسة رعاية الريادة والابتكار والإبداع لدى الطلبة ليكونوا قادرين على الانطلاق بمشاريعهم الخاصة، وكذلك العمل استكشاف مهاراتهم في هذا المجال، وربط البحث العلمي بموضوع الريادة والإبداع.

وتحدّث صالح أيضاً حول شراكات الوزارة على الصعيد الدولي؛ للارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

كما قدّم مدير عام التطوير والبحث العلمي في وزارة "التعليم العالي" د. شاهر زيود عرضاً حول جهود الوزارة لتعزيز وتطوير منظومة البحث العلمي في فلسطين، وذلك بما يشمل إنشاء صندوق خاص للبحث العلمي، وكذلك المركز الوطني للأبحاث، والشبكة البحثية الوطنية والعمل لربطها بالشبكة العربية، إضافةً لوثيقة الأولويات الوطنية بمجال البحث العلمي.