بعد ساعات من الكشف عن قيام أب أردني بقتل طفلتيه ودفنهما في محيط منزله بلواء الرمثا في إربد شمالي الأردن، أقدم شخص سبعيني على قتل ابنيه في محافظة عجلون.

وقال بيان مقتصب، لمديرية الأمن العام الأردني، على تويتر: "أقدم شخص سبعيني وأثر خلافات مالية مع ابناءه الاثنين في محافظة عجلون على إطلاق النار عليهما مما أدى لوفاتهما وفتح تحقيق الحادثة".

وعبّر مغرّدون أردنيون، عن صدمتهم من الجريمة، والتي جاءت بعد ساعات من جريمة الرمثا، وقال أحد المغرّدين: “مالذي يحدث..؟؟ هل القضاء “الناعم” لايردع هؤلاء المجرمين مع تكرار حالات الجرائم والعنف في المجتمع الاردني التي أصبحت ظاهرة".

بينما علقّ مغرد ثانٍ: "إذا الأب صار يقتل أولاده بكل برودة أعصاب .. يارب عفوك ولطفك ورحمتك.. الآن جريمة قتل في عجلون منطقة راجب أب يقتل أولاده الاثنين رمي برصاص مجرم وليس أب .. حسبي الله ونعم الوكيل فيه".

وصباح الثلاثاء، استيقظ الأردنيون، على جريمة قتل بشعة ارتكبها رجل أردني بعد أن أقدم على قتل طفلتيه ضرباً بعصا ودفنهمها بمحيط المنزل.

جاء ذلك، بعدما أبلغت سيدة تحمل جنسية دولة عربية الأمن العام الأردني، بأنها تخشى على حياة أطفالها الأربعة الذين يتواجدون عند والدهم في لواء الرمثا بمحافظة إربد شمالي الأردن حيث يعاني من أمراض نفسية.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في بيان، إنه فور تلقي تلك المعلومات تم التحرك للمكان وضبط الأب، وبالبحث عن أبنائه الأربعة، وجد اثنان منهم فقط داخل المنزل (حدث وفتاة)

وبالاستماع لأقوالهما أكدا قيام والدهما بضربهما باستمرار، وأكدا أنه خلال الأيام السابقة تسبب بقتل شقيقتيهما (9 ،12) عاماً، بعد ضربهما بعنف بواسطة أداة راضة (عصا) ودفنهما بمحيط المنزل.

واعترف الأب أنه قبل 10 أيام ضرب إحدى بناته بواسطة عصا مما أدى إلى وفاتها ودفنها في محيط المنزل.

بعد ذلك بأيام قام بضرب الأخرى التي توفيت كذلك، وألقى بجثمانها داخل حفرة بجانب المنزل.

وشهدت المملكة خلال الأسابيع الماضية جريمة مروّعة وقعت في حرم جامعة العلوم التطبيقية، حينما أقدم شاب على قتل الطالبة إيمان ارشيد، بإطلاق النار عليها، ثمّ فراره، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في الوصول إليه، لكنّه انتحر بمسدسه خلال محاصرته .