حالة من الترقب والحيرة تعم على جميع طلبة الثانوية العامة بعد انتهائهم من الامتحانات ويرتقبون يوم النتائج بفارغ الصبر والمنتظر على أحر من الجمر؛ ليروا حصادهم لعام دراسي محدداً مصيرهم المستقبلي، بينما المشاعر متناقضة بين الفرحة والخوف والقلق لدى الطلبة.

الطالب محمد العقاد من مدرسة خالد الحسن - الفرع العلمي- قال:"أن انتظار يوم النتائج يحمل قلق وتوتر وشعور بالخوف رغم أني أجتهد في هذا العام الدراسي وواثق بما قدمته إلا أن الشعور بالخوف ما زال يلاحقني ولكن أملي وثقتي بالله أكبر من ذلك الخوف".

وأضاف العقاد: "أن مرحلة الثانوية العامة ليست سهلة وتحتاج إلى عزيمة واصرار ومتابعة الدروس أول بأول ودافع تحفيزي من الأهل والأقارب والأصدقاء".

أما الطالبة رانية الطنة، من مدرسة عبدالله الدحيان - فرع العلوم الانسانية- بدأت حديثها قائلة: "أنتظر يوم النتائج بشوق ولحظة بلحظة بمزيج من الأمل والتفاؤل والثقة بالله ولكن الشعور  بالقلق وتوتر الأعصاب لا بد منه".

وتؤكد الطنة أن بعد يوم النتائج تبدأ حياة جديدة فهي حصاد 12 عاماً تحدد مستقبل الطالب وتخصصه الجامعي، مضيفةً:" أتمنى من الله أن يعطيني على قدر تعبي ويحقق حلمي، وأكون من الأوائل".

وتطمح الطنة أن يؤهلها معدلها لتحقيق هدفها وحلمها وشغفها في دراسة أنظمة المعلومات الحاسوبية، فمنذ نعومة أظافرها وهي ترسم لهذا الطريق إلى جانب دعم أهلها لها.

وانتهت اليوم امتحانات الثانوية العامة لهذا العام 2021_2022، في فلسطين بعد أن تقدم لها 87 ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجدير بالذكر أن موعد اعلان النتائج قد صرح به مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم، محمد عواد أنه لا موعد محدد رسمي لإعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة "توجيهي" 2022، لكن من المتوقع أن تكون قبل نهاية شهر يوليو/تموز المقبل.