أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، بجروح وحالات اختناق، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال تأمين اقتحام مستوطنين لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابات بالرصاص الحي المغلف بالمطاط، وعدد من الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومعظم الإصابات بالحروق من قنابل الغاز، إضافة إلى حالات جراء الوقوع.

وأفادت أن من بين المصابين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع 4 أطفال ورضيع، نقلوا إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات دارت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها مقاومون النار تجاهها بعيد استهدافها بعبوة متفجرة خلال اقتحامها "بلاطة البلد" شرق نابلس، في محاولة لتأمين اقتحام المستوطنين للمنطقة.

وفي السياق، ذكر الإعلام العبري أنه أصيب ثلاثة مستوطنين أثراشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال قرب قبر يوسف.

وأكد، أنه من بين المصابين جندي من جيش الاحتلال كان مكلف بحماية المستوطنين المقتحمين لمنطقة قبر يوسف بنابلس.

وقال الإعلام العبري : "قواتنا قامت بإخراج المستوطنين من نابلس بعد وقوع عدة اصابات في صفوفهم من قبل المقاومة."

وتابع :" أنه تواجدات 4 سيارات اسعاف نجمة داوود على حاجز بيت فوريك الأن لنقل عدد من مصابي جيش الاحتـلال"

وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية أنه اشتعلت النيران في جيب تابع لجيش الاحتلال خلال المواجهات في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس.

ونشر فيديو يوثق حالة من الهلع بين صفوف المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف أثر إشتباك بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وانسحبت قوات الاحتلال تنسحب بشكل كامل من مدينة نابلس

وكانت انطلقت في نابلس مساء الأربعاء دعوات للتصدي لاقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف.

 ودعت "كتيبة نابلس" ونشطاء في المدينة، أبناء المدينة إلى "التصدي للاحتلال ومستوطنيه، بكل ما يملكون من وسائل وتجهيزات للدفاع عن أرضهم وثأرا لدماء الشهداء"

ومنذ ساعات المساء، تواجدت أن جرافة عسكرية إسرائيلية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس استعدادًا لاقتحام المنطقة.

 في المقابل أشعل الشبان الإطارات المطاطية في شارع القدس شرق نابلس استعدادًا للتصدي للاقتحام.

ونهاية الشهر الماضي استشهد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، خلال مواجهات بمنطقة قبر يوسف.