ذكرت صحيفة إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، أن حركة الجهاد الإسلامي منزعجة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمال الضفة الغربية وخاصة جنين وتستعد للتصعيد العسكري.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الحركة مقتنعة بأن "تل أبيب" تعمل ببطء للقضاء على خلاياها العاملة شمال الضفة الغربية ولتفكيك سيطرتها على تلك المناطق وخاصة جنين التي تعتبر مهمة بالنسبة للتنظيم الذي يرى في العمليات الإسرائيلية أنها محاولة لتدمير قوة وحيوية التنظيم فيها وهو أمر تأخذه على محمل الجد.

وأكدت أن لدى الجهاد الإسلامي رغبة في الانتقام لدماء شهدائها، مشددة على أنها لن تلتزم الصمت وقد تتجه للتصعيد في حال استمرت الأحداث والعمليات الإسرائيلية

وبحسب الصحيفة، فإن أحد أسباب التصعيد المحتمل من الجهاد الإسلامي رغبتها في الرد بشكلٍ غير مباشر على قصف مطار دمشق، حيث تشعر الحركة بأن ذلك يضرب بمحور المقاومة إلى جانب عمل آخر يتعلق بغضب الجمهور الفلسطيني بغزة من "حماس والجهاد" لدعم ردهم على "مسيرة الأعلام".

بدوره، أعلن داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن: القوى الوطنية والاسلامية في غزة تعقد اجتماعا اليوم لبحث الانتهاكات الاسرائيلية

وفي وقت سابق، طالب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أمس الأحد، القوى الوطنية بوقفة جادة في ظل “ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكاتٍ يومية، وعمليات قتل في الضفة الغربية، وهدم البيوت، وتجاهل إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد النخالة “نحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة، ولن نقبل بهذا الإذلال المستمر”.