قالت وزارة الداخلية بغزة أنها تتابع ما حدث ظهر اليوم في قرية "أم النصر" شمال قطاع غزة، أثناء تنفيذ قرار إزالة تعدّ على أملاك عامة، وما أسفر عنه من إصابة عدد من أفراد الشرطة والمواطنين.

وأضافت الناطق الاعلامي اياد البزم، أنه قد قررت وزارة الداخلية والأمن الوطني فتح تحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، ظهر اليوم الخميس، عن وجود تبادل لإطلاق نار بين أجهزة أمن غزة التابعة لحركة حماس، وسكان منطقة القرية البدوية ووقوع عدد من الاصابات.

وذكرت المصادر، أن سلطة الأراضي بغزة، قامت بهدم بيوت في القرية البدوية شمال قطاع غزة.

وجرى اطلاق النار في القرية البدوية باتجاه عناصر الشرطة أثناء قيامها بهدم احد البيوت في القرية البدوية يعود لرفيق توفيق ابوحشيش

وتابعت المصادر، هناك إطلاق نار بشكل كثيف ووجود عدد من الإصابات أحدها خطيرة، تم نقلهم إلى مستشفى الاندونيسي.

بدوره، قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، أن شرطه حماس تطلق الرصاص على سكان القرية البدوية في محاوله لأجبارهم على ترك بيوتهم.

وتساءل الزق، في منشور له عبر الفيسبوك، طيب، وين يروحوا، بؤساء وفقراء، ولايمتلكون البديل للسكن، أين يذهبون مع أطفالهم؟!