تحدث وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني عن أبرز التدخلات التي قدمتها الوزارة خلال الجائحة والمتعلقة بقطاع الطفولة، حيث استمر مرشدوا حماية الطفولة في المديريات وعبر لجان الطوارئ وخلايا الأزمة الموزعة في مختلف المناطق بالاستجابة لاحتياجات الاطفال منذ بداية ازمة كورونا ذلك وفقاً لخطة الطوارئ التي أعدتها الوزارة منذ بداية الازمة. 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير التنمية الاجتماعية، صباح اليوم الثلاثاء، عبر برنامج الزوم للجان الحماية والمناصرة الموزعة في كل من نابلس ويطا وجنين، وذلك بحضور المدير الاقليمي لمؤسسة الرؤية العالمية لورين تايلور، ومدير عام الأسرة والطفولة عاصم خميس.

وخلال كلمته قال وزير التنمية د. احمد مجدلاني"  نسعى وإياكم إلى بناء نسيج اجتماعي متماسك ومبدع وخلاق تسوده قيم العدالة والتضامن والمساواة وكما نطمح الى  بناء جيل قادر على المشاركة في جميع مجالات الحياة وخاصة المجالات التنموية والاجتماعية والتعليمية والصحية." 

وفي معرض اجابته على الأسئلة التي وجهها الأطفال له استعرض د. مجدلاني أبرز ما قامت به الوزارة منذ بداية جائحة كورونا حيث استمرت مؤسسات الحماية والرعاية التابعة لها بالعمل خلال الجائحة وتم تأمين كافة متطلبات الاطفال كذلك المؤسسات الشريكة، اضافة لتقديم الوزارة المساعدات للفقراء الجدد نتيجة الجائحة، ومنهم مربيات دور الحضانة الذين تضرروا كثيراً بسبب الجائحة.

وتابع وزير التنمية حول اجراءات حماية الاطفال ضحايا العنف " نعمل في وزارة التنمية مع الشركاء منذ لحظة تحويل الطفل المعنف، وإجراء مقابلته وإعداد التقارير الرسمية، وتوفير الحماية اللازمة له، بالإضافة الى تحويل الشخص المعتدي ايا كان الى النيابة والقضاء لاتخاذ الاجراء القانوني بحقه وان اطراف العدالة سواء النيابة او القضاء لديهم اجراءات عادلة ومنصفة للطفل الضحية."

وأعرب د. مجدلاني عن سعادته وفخره بالأطفال المشاركين، كما شكر د. مجدلاني مؤسسة الرؤية العالمية على دورها ومساندتها للأطفال للمشاركة في شبكات حماية الطفولة، مؤكدا ضرورة استكمال مشاركة الاطفال وتشكيل لجان الحماية والمناصرة في باقي المحافظات.

من جانبها أكدت لورين تايلور على مواصلة التعاون والشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية بصفتها قائد قطاع الحماية الاجتماعية وان المؤسسة والوزارة يعملان معا في العديد من المجالات التي تخص الاطفال وتدريبهم وتمكينهم و توفير الرعاية والحماية لهم وإعادة دمجهم. 

وتخلل اللقاء عرض الأطفال من أعضاء لجان الأطفال للحماية والمناصرة في كل من يطا ونابلس والخليل للمشاكل الخاصة بالعنف في المناطق الثلاثة وخطط العمل الخاصة بعلاجها والحد منها، كما توجه الاطفال بالأسئلة والاستفسارات للوزير د. مجدلاني حول الخطة التي وضعتها الوزارة للحد من آثار جائحة كورونا على الأطفال وهل يوجد لدى الوزارة خطة للحد من العنف الموجه للأطفال وأبرز المعيقات لذلك، وما هو دور وزارة التنمية الاجتماعية في الحد من العنف والتنمر في المدارس، وما هي القوانين الرادعة لتشغيل الأطفال دون سن 18 عام.