قالت إدارة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" إن "أكثر من 3 أسابيع مضت على مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ولم يتم الشروع في تحقيق خارجي ورسمي".

وذكرت إدارة تحرير "نيويورك تايمز": "العالم لا يعرف سوى القليل عن المسؤول عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة".

وأضافت:" عائلة شيرين وزملاؤها والمهتمون بحرية الصحافة يستحقون معرفة أكثر مما كشف عن مقتلها".

واعتبرت بأن "إسرائيل ترفض الدور الحاسم لصحفيين شجعان مثل شيرين في نقل العنف المتصاعد مؤخرا "، مشيرة إلى أنه "يوم مقتل شيرين قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الصحفيين أهداف مشروعة لأنهم مسلحون بالكاميرات".

وقالت "نيويورك تايمز":" لإثبات الحقائق في مقتل شيرين يجب إجراء تحقيق مستقل بمشاركة أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية"، معتبرة بأن "حديث إسرائيل عن أن تحقيقات CNN ومؤسسات أخرى استندت على حقائق مزيفة يزيد من أهمية محاسبة كاملة". 

وأضافت إدارة تحرير "نيويورك تايمز":" تحقيق CNN ومؤسسات إعلامية أخرى أشار إلى أن إسرائيل هي من قتل شيرين أبو عاقلة".

وقالت "نيويورك تايمز":" الأفضل للسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة الاتفاق على محقق مستقل لتحديد من قتل شيرين".