الجهاد الإسلامي تنعى الشهيدة غفران وراسنة
بي دي ان |
01 يونيو 2022 الساعة 12:16م
الخليل - بي دي ان
نعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، الشابة الشهيدة غفران هارون وراسنة (31 عاماً)، والتي ارتقت إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل صباح اليوم الأربعاء.
واستنكرت الحركة في بيان لها ، هذه الجريمة الجديدة التي استهدفت الشابة غفران بدم بارد، مؤكدة أن الاحتلال يواصل إرهابه وإجرامه المنظم ويوغل في دماء أبناء الشعب الفلسطيني في مدن وقرى فلسطين.
وجددت الجهاد التأكيد على ضرورة رص الصفوف والعمل على إعداد برنامج وطني شامل يستند إلى خيار المقاومة، وتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة.
وحمَّلت الحركة الاحتلال وقادته المسؤولية كاملةً عن تداعيات الجريمة، وقدمت التعازي لعائلة وأسرة الشهيدة.
بدورها، قالت القيادية فى الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، آمنة حميد، "إن قتل الاحتلال وتعمده اغتيال النساء تأكيد دائم و متجدد على دمويته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطينى دون أي خجل" .
وأضافت حميد في تصريح صحفي: قتل النساء واعتقالهن وإطلاق النار عليهن لا يزيد هذا العدو الصهيوني إلا وبالًا وسقوطًا، فالنساء جزء أصيل من هذا الشعب والمجتمع" ، مشيرةً إلى أن استهدافهن استهداف لكل مكونات الشعب الفلسطينى.
وتابعت تقول " الأسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة التي ارتقت بنيران العدو فازت اليوم بعد عنائها وصبرها ومكابدتها هذا العدو" ، مشيرةً إلا أن هذا النوع من الاستهدافات للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يتكئ على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته الواسعة في كل بقعة من هذه الأرض، مبينة أنه كلما ازدادت المعركة بين المطلق الإسلامي و اليهودي أكثر بانت الأمور ووضُحت الصورة والمشهد.
ودانت حميد هذا الاعتداء على الشهيدة وراسنة التي لا تحمل سلاحاً بل عانت وكابدت جراء اعتقالها سابقًا في زنازين الظلم والقهر مرارًا، مؤكدة أن استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب عرض الحائط كل المعايير الدولية وما جاء حتى في الديانات السماوية على مر الأجيال.
واستنكرت الحركة في بيان لها ، هذه الجريمة الجديدة التي استهدفت الشابة غفران بدم بارد، مؤكدة أن الاحتلال يواصل إرهابه وإجرامه المنظم ويوغل في دماء أبناء الشعب الفلسطيني في مدن وقرى فلسطين.
وجددت الجهاد التأكيد على ضرورة رص الصفوف والعمل على إعداد برنامج وطني شامل يستند إلى خيار المقاومة، وتفعيل الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة الاحتلال والتصدي له بكل قوة وبسالة.
وحمَّلت الحركة الاحتلال وقادته المسؤولية كاملةً عن تداعيات الجريمة، وقدمت التعازي لعائلة وأسرة الشهيدة.
بدورها، قالت القيادية فى الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، آمنة حميد، "إن قتل الاحتلال وتعمده اغتيال النساء تأكيد دائم و متجدد على دمويته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطينى دون أي خجل" .
وأضافت حميد في تصريح صحفي: قتل النساء واعتقالهن وإطلاق النار عليهن لا يزيد هذا العدو الصهيوني إلا وبالًا وسقوطًا، فالنساء جزء أصيل من هذا الشعب والمجتمع" ، مشيرةً إلى أن استهدافهن استهداف لكل مكونات الشعب الفلسطينى.
وتابعت تقول " الأسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة التي ارتقت بنيران العدو فازت اليوم بعد عنائها وصبرها ومكابدتها هذا العدو" ، مشيرةً إلا أن هذا النوع من الاستهدافات للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يتكئ على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته الواسعة في كل بقعة من هذه الأرض، مبينة أنه كلما ازدادت المعركة بين المطلق الإسلامي و اليهودي أكثر بانت الأمور ووضُحت الصورة والمشهد.
ودانت حميد هذا الاعتداء على الشهيدة وراسنة التي لا تحمل سلاحاً بل عانت وكابدت جراء اعتقالها سابقًا في زنازين الظلم والقهر مرارًا، مؤكدة أن استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب عرض الحائط كل المعايير الدولية وما جاء حتى في الديانات السماوية على مر الأجيال.