تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد لصفقة تبادل مع حماس

بي دي ان |

11 ديسمبر 2020 الساعة 05:59م

أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية، إن الوفد الأمني المصري، الذي زار قطاع غزة مؤخرا، نقل رسالة إسرائيلية جديدة الى قيادة حركة حماس.

وكشف المراسل العسكري، لصحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية"، أليؤر ليفي، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل نقلت لحماس عبر الوفد الأمني المصري، مقترحا جديدا لصفقة تبادل أسرى..وفق موقع عكا

وأوضح ليفي، نقلا عن مصادر فلسطينية، إن المقترح يشمل صفقة تبادل مقابل زيادة المساعدات الطبية الإسرائيلية لغزة، لمواجهة الكورونا، وبدون الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين.

ووفق المراسل العسكري، اجتمع أعضاء الوفد الأمني المصري، مع قيادات أمنية إسرائيلية في تل أبيب، قبل دخولهم لقطاع غزة، وحملوا معهم المقترح الإسرائيلي لقيادة حماس.

وبحسب المراسل، يشمل المقترح الإسرائيلي، عقد صفقة تبادل، مقابل موافقة إسرائيل على بناء مشاريع اقتصادية بالقطاع، وزيادة المساعدات الطبية الإسرائيلية، لمواجهة الكورونا في غزة.

ونقل ليفي عن المصادر الفلسطينية قولها: "إن إسرائيل أعربت عن موفقتها للإفراج عن أسرى أمنيين أحياء، وليس فقط جثامين شهداء، لكنها رفضت الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين".

وأشار المراسل ليفي إلى أن إسرائيل أوضحت لحركة حماس من خلال مصر، أنه لا يمكن عقد صفقة ضخمة مثل صفقة شاليط، ولا يمكن تكرار هذه الصفقة.

ولفت ليفي إلى أن حركة حماس لا تتوقع التوصل قريبا إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، لأنها تدرك أن إسرائيل قريبة من إجراء انتخابات مبكرة.

وزار الأربعاء الماضي، الوفد الأمني المصري، قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون شمالي القطاع 

وجاءت زيارته لغزة بعد يوم، من زيارة وفد رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، والذين غادروا القطاع، وتم للاطلاع على المشاريع، وإمكانية تمويلها.

وذكرت مصادر لـ"بي دي ان"، الثلاثاء، أن الوفد برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بالمخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق واللواء سامح نبيل سيناقشان عدة ملفات هامة متعلقة بالملف الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة.

وأوضحت، أن الوفد سيناقش ثلاثة ملفات مهمة وهي ملف المصالحة الفلسطينية، وملف التهدئة مع الاحتلال والزامه بالتفاهمات والضغط عليه لادخال المواد الطبية لمواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف الأسرى. 

يشار إلى أن الوفد الأمني المصري، كانت زيارته القبل الأخيرة إلى قطاع غزة، في 10 سبتمبر/ايلول  الماضي  والتقى  قيادة حركة حماس، وبحث ملف التهدئة في القطاع، وبعض الملفات الأخرى.