أبرز ما بحثته الفصائل الفلسطينية بغزة خلال اجتماعها الطارىء مساء اليوم

بي دي ان |

26 مايو 2022 الساعة 06:31م

عقدت الفصائل الفلسطينيّة اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً بمكتب الجبهة الشعبيّة في قطاع غزة لبحث الرد على مسيرة الأعلام المقرر تنظيمها الأحد المقبل في المسجد الأقصى.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة بأنهما في حالة انعقادٍ دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر عن العدو من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات، ونحملّ حكومة العدو تبعات ما سيُصاحب هذه الاعتداءات من ردود، ونؤكّد أنّ شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عمّا حققته معركة سيف القدس، ونؤكّد أيضاً على جهوزية كل الساحات وترابطها للرد على العدوان.

ودعت، جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/ مايو/2022 يومًا وطنيًا للدفاع عن الأقصى والنفير العام.

وحذرت، الفصائل الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام الارهابية، وتؤكد أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط وسيتصدوا بكل الأشكال له، وسيستخدموا كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات الصهيونية.

ودعت الفصائل جماهير شعبنا إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، ومواجهة الهجمة الصهيونية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع العدو في نقاط التماس.

كما طالبت، كافة الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم الشقيقة مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الاجرامي، فعواقب المخطط الصهيوني لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.

ودعت أيضاً، جماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضاً للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات العدو، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ووجهت الفصائل الفلسطينية، تحية الفخر والاعتزاز إلى جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والقدس وغزة، وخصوصاً إلى كتائب المقاومة في جنين ونابلس وكل مدن وقرى الضفة الباسلة، وهم يتصدون لجرائم الاحتلال المتواصلة، ليؤكدوا أن الحق الفلسطيني لن يضيع مهما طال الزمن أو قصر، وسيستمر شعبنا في النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه كاملة.