توفيت صباح اليوم والدة الأسير يعقوب قادري من جنين، وهو أحد أبطال "نفق الحرية" الذين انتزعوا حريتهم لأيام من سجن جلبوع الاحتلالي.

وحكم الاحتلال مؤخراُ على الأسير قادري 5 سنوات إضافية على حكمه الأصلي بسبب عملية نفق الحرية التي نفذها مع عدة أسرى في سجن جلبوع.

وفي تاريخ 18-10-2003م، وبعد انتهاء الأسير يعقوب قادري من صلاة الفجر في إحدى المغارات في جبل قرب بلدة الزبابدة، وصلت للأسير يعقوب برفقته أحد المطاردين أنباء بتحركات لقوات الاحتلال وطائراته لمحاصرة المنطقة، ومع حلول صلاة العصر لم تحدث انفراجة تمكن المجاهدين من مغادرة المغارة الضيقة، حتى تمكنت قوات الاحتلال من اعتقالهما واقتيادهما للتحقيق في سجن الجلمة وأمضى الأسير يعقوب أربعة أشهر تحت التعذيب الشديد.

وفي تاريخ 28-7-2004م عقدت الجلسة النهائية للأسير يعقوب، ونطقت محكمة الاحتلال عليه بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة إلى 35 عاماً، بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقتل مستوطن قرب مستوطنة مابودوتان الواقعة جنوب غرب جنين، والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال، فيما تم إضافة 5 سنوات مؤخرا نتيجة عملية نفق الحرية البطولية.