بايدن: الصين تلعب بالنار وسيكون ردنا عسكريا في حال هجومها على تايوان

بي دي ان |

23 مايو 2022 الساعة 10:07ص

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، استعداد بلاده "للدفاع عن تايوان عسكرياً بوجه أي هجوم صيني".

وقال بايدن في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: "نواصل التزامنا بدعم السلام والأمن في مضيق تايوان، ونعتزم فعل ما يلزم لمنع تغيير حالة الوضع الراهن من جانب واحد".

وتعليقاً على سؤال الصحافيين حول استعداد الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً لحماية تايوان "في حال تعرضها لأي هجوم صيني"، أجاب بايدن بالإيجاب.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنّ الولايات المتحدة "تعمل على تشكيل تكتلات صغيرة باسم الحرية والانفتاح"، مشيراً إلى أنّ هدفها هو "احتواء الصين".

وتابع: "الأمر الخطر هو أنّ الولايات المتحدة تلعب بـورقة تايوان وورقة بحر الصين الجنوبي لإحداث فوضى في المنطقة".

وقال سياق آخر قال، بايدن، لقد  عززنا تعاوننا مع اليابان في مجالات التطوير التكنولوجي وإنتاج الرقائق الإلكترونية. 

وأضاف، أن الولايات المتحدة واليابان تتحركان لتنظيم الاستجابة الدولية والوقوف ضد اعتداء بوتين على أوكرانيا. 

وقال بايدن، أن بوتين يدفع ثمنا غاليا لسلوكه البربري في أوكرانيا وقصفه المدارس والمستشفيات. 

وأضاف، بوتين يحاول محو هوية أوكرانيا بعد فشله في احتلالها وسيدفع ثمن ذلك

وتابع، الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن اليابان ونعمل بشكل وثيق من أجل ضمان ذلك،، مضيفا، ندعم تعزيز القدرات الدفاعية لليابان وتحالفنا يهدف إلى تعزيز الديمقراطية. 

وزاد بالقول : نمر بفترة انتقالية وعندما تنتهي سيكون العالم أكثر قوة ونبذل كافة الجهود لتقليل آثارها على أسعار النفط والغذاء، مشيرا إلى أن حدوث الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة ليس حتميا. 

ووصل الرئيس الأميركي، أمس الأحد، إلى اليابان، وهي المحطة الثانية ضمن جولة آسيوية. وكان قد غادر كوريا الجنوبية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع رئيسها المنتخب حديثاً يوم سوك-يول، وناقشا مسائل عديدة، من بينها توسيع التدريبات العسكرية المشتركة.

وأطلقت الصين مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، تزامناً مع زيارة بايدن.