اغتيال صوت الحق شيرين أبو عاقلة وكيف تلقاه زملائها؟

بي دي ان |

19 مايو 2022 الساعة 12:39ص

يُعد اغتيال الصحفية الزميلة شيرين أبو عاقلة ليس اغتيال شخص بل هو محاولة طمس الحقيقة التي تنقلها ، وذلك يزعج الاحتلال في نقل الحقيقة وهذا ليس غريباً ، ولا جديد على الاحتلال الإسرائيلي في قتل الصحفيين عمدا.
 
وبدوره، أكد الصحفي هاني أبو رزق بأن تلقي خبر استشهاد ابو عاقلة كان مفجع لأنها كانت في منطقة ليس بها مسلحين ، وقد تم قنصها من قوات الاحتلال برصاصة في الرأس ليؤكد الاحتلال بشاعة جرائمه ضد الصحفيين .

وأضاف أبو رزق:" إن الاحتلال أجرم في حق الصحفيين بحروبه على غزة وقتلَ متعمداً كلاً من الصحفي ياسر مرتجى والصحفي أحمد أبو حسين في مسيرات العودة، مطالباً أنه يجب محاسبه الجندي الذي قام بذاك الفعل الإجرامي ، وأن هذا ليس جديد على الاحتلال.

وأشار بأن شيرين كانت في مهمتها الصحفية بتغطية الأخبار كباقي الصحفيين ، لكن الرصاصة كانت أسرع في نقل خبر استشهادها.

وأكد أيضاً الزميل الصحفي محمد النعسان ،أن الخبر كان مروعاً وويعد جريمة كبيرة من جرائم الاحتلال كما عهدناه يقتل الحجر والشجر، وأن الاحتلال يتعامل مع الصحفي محارب بالكاميرا مما يزعجهم فضح جرائمهم البشعة في حق الشعب الفلسطيني.

وتابع محمد:"إن الاحتلال قام بترويج شائعة بأن من قام بذاك الفعل الإجرامي ؛هو عربي متطوع بالجيش وهذا غير صحيح ، حتى يستطيع الاحتلال الهروب من جرائمه"  .

وفي ذات السياق، قال الصحفي أحمد سهمود:"إن شيرين لم تكن مجرد شخص، بل هي كانت مرآة الحق على مدار سنوات طوال ، وقد شاهدنا اغتيالها مرتين مرة كشيرين والمرة الثانية وهي مشيعة من المستشفى الي القبر، فهذا احتلال غاشم لم ولا يفرق بين حياة أو موت ولا يحترم أي قوانين أو شعائر للأموات.
 
واختتم أن الاحتلال لن يتوقف عن جرائمه ويجب عن إخماد صوت الحق الذي يوصله الصحفيين للعالم .